أدانت حركة "مبدعون من أجل الثورة"، الانهيار الذي وصلت إليه الحالة الثقافية تحت حكم الانقلابيين بعد اختيار الدكتورة إيناس عبد الدايم، رئيسة الأوبرا السابقة والتي أقيلت بسبب فشلها الإداري وسقوطها في مخالفات جسيمة محل تحقيق لتولى حقيبة وزارة الثقافة، ما يؤكد عودة دولة الفساد التي خلقها النظام السابق. وأكدت الحركة رفضها التام، في بيان لها حصلت "المصريون" على نسخة منه، للاختيار الذي تم مؤكدة أن ما بني علي باطل فهو باطل، وأنها لا تعترف بأي إجراءات جاءت على ظهر دبابة – على حد قولها. وأهاب أحمد الطنوبي، منسق الحركة، بكل المثقفين والأدباء بمواصلة رفض الانقلاب العسكري حتى إنهاء آثاره وتصحيح المسار، معتبرًا أن الموقف المخزي الذي عبر عنه اتحاد الكتاب من دعم الانقلاب على الشرعية، وتحريضه على إسالة دماء المصريين لا يعبر عن جموع المثقفين المصريين، الذين يدركون حقيقة انعكاسات الانقلاب على تقييد الحريات ومصادرة الإبداع.