سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الببلاوي يلتقي المرشحين للحقائب الوزارية ويؤكد: الحكومة لن تكون "تكنوقراط" عبد النور للاستثمار وعبد الدايم للثقافة وفهمي للخارجية.. والقوى الثورية تطالب الحكومة بالإعلان عن خطتها
كشفت مصادر مطلعة عن قبول عدد من الشخصيات بعض الحقائب الوزارية، منها فخري عبد النور للاستثمار، وإيناس عبد الدايم للثقافة، ونبيل فهمي للخارجية، وبقاء الفريق أول عبد الفتاح السيسي في منصبه كوزير للدفاع.. واللواء محمد إبراهيم للداخلية، في حين أوضح الببلاوي أن الأمر استقر على بقاء وزارة الإعلام في التشكيلة الحكومية الجديدة إلى جانب عودة وزارة التضامن الاجتماعي، بينما طالبت قوى ثورية بضرورة أن تكون الحكومة الجديدة "تكنوقراط"، بعيدًا عن فكرة المحاصصة الحزبية، فضلا عن الإعلان عن برامجها. وكان الدكتور حازم الببلاوي، رئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة قد بدأ باستقبال المرشحين لتولى الحقائب الوزارية صباح الأحد، موضحًا في تصريحات صحفية، أن الحكومة الجديدة ستكون حكومة توافق حزبي بعد تعذر تشكيل حكومة تكنوقراط كاملة، وأشار إلى أنها ستشمل نحو 30 وزيرًا ونائبين لرئيس الوزراء أحدهما للشئون الاقتصادية والآخر للشئون الأمنية. من جهته، طالب خالد المصري، المتحدث باسم حركة شباب 6 إبريل، بضرورة أن يتم الإعلان عن خطة الوزارة مع إعلان التشكيل الوزاري الجديد، بعيدًا عن "المحاصصة" الحزبية. وأضاف: "لابد أن يكون للحكومة الجديدة خطة عمل واضحة وأن تكون لها أهداف مرحلية بجدول زمني محدد"، مطالبًا الرئيس المؤقت والحكومة الجديدة باتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة لإعادة هيكلة وتطهير مؤسسات الدولة من الفساد وإبعادها عن الصراعات السياسية للمضي قدمًا في تحقيق أهداف الثورة. وقالت مي وهبة، عضو مؤسس بحملة تمرد، إن الدكتور حازم الببلاوي، اجتمع بالفعل مع القوى الثورية وعلى رأسها حركة تمرد، وتم النقاش حول الحكومة الجديدة، وتم طرح قائمة من الأسماء للحقائب الوزارية وجميعهم شخصيات ثورية. وعلقت وهبة على ما تردد بشأن قبول فخري عبد النور القيادي بجبهة الإنقاذ منصب وزير الاستثمار، قائلة إن فخري عبد النور شخصية لديها خبرة واسعة، كما أنه يسير على المسار الثوري، ونحن نثق في قدراته ولا خلاف عليه. بينما أكدت عبير سليمان، أمين تنظيم تكتل القوى الثورية الوطنية، أن ما يهمهم هو حكومة "تكنوقراط" لديها خبرة وكفاءة، فضلاً عن طرح خارطة طريق تسير عليها لحل الأزمات. وأبدت سليمان انزعاجها بشأن استمرار أكثر من وزير من حكومة الإخوان في منصبه في الحكومة الجديدة، مؤكدة رفض التكتل لوجود أي وزير إخواني بالحكومة الجديدة. وأضافت: "كنا نتمنى أن يكون هناك أسماء يتم الاتفاق عليها من جميع القوى الثورية ولكن هذا لم يحدث لاختلاف الرأي، إلا أنها شددت على ضرورة أن تكون الحكومة الجديدة "تكنوقراط"، منعًا لأي صراعات بين القوى السياسية المختلفة". وقالت أميرة العادلي، عضو شباب جبهة الإنقاذ، إن قيادات الجبهة قامت بتقديم أبرز الترشيحات والتوصيات التي تراها تصلح لتولى الحقائب الوزارية والمشاركة في المرحلة الانتقالية الحالية، مشيرة إلى أنه تم استكمالها الأسبوع الماضي. وأضافت أن أبرز الأسماء المقترحة التي تم تقديمها فخري عبد النور الأمين العام لجبهة الإنقاذ وجودة عبد الخالق، مشددة على ضرورة اختيار الكفاءات للحقائب الوزارية الخاصة بالاقتصاد والأمن. وطالبت عضو شباب جبهة الإنقاذ بأن يكون لكل حزب رؤية وبرامج معينة بشأن النهوض بالاقتصاد، مشددة عدم تكرار أخطاء حزب الحرية والعدالة في اختيار الكفاءات.