أعلنت قوى وحركات إسلامية رفضها لما أسموه عودة زوار الفجر مرة أخرى، مؤكدة أن هناك فعاليات سيتم القيام بها بداية من يوم السبت وأمام مبنى أمن الدولة فى مدينة نصر، كما سيتم أيضًا التظاهر خلال الفترة المقبلة ضد هذا الأمر تحديدًا. وقال حازم خاطر، منسق حركة صامدون، إن هناك فعاليات سيقوم بها التيار الإسلامى وكل الحركات الثورية الإسلامية ضد عودة أمن الدولة، مشيرًا إلى أن الحالات التي تم رصدها أخيرًا تؤكد عودة زوار الفجر مجددًا، مشيرًا إلى أن التيار الإسلامى لن يقبل بهذا الأمر. وأشار خاطر إلى أن التظاهرات التى سيقوم بها التيار الإسلامي ستكون بشكل منظم، وذلك من خلال انتهاج السلمية والتى ستتم بالتضامن مع ألتراس نادى الزمالك، والمطالبة بالإفراج عن كل المعتقلين ووقف الملاحقات الأمنية فى الشارع.
وأوضح خاطر أن سلسلة التصعيد التى سيقوم بها التيار الإسلامي ضد عودة أمن الدولة لن تتوقف بل ستستمر على كل الأصعدة؛ حتى يمكن مواجهة المحاولات البائسة من الدولة العميقة بما فيها التحركات الأمنية لوقفها فى أسرع وقت ممكن.
وأكد فريد إسماعيل، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، أن عودة أجهزة أمن الدولة للعمل مرة أخرى بعد الانقلاب العسكري الذي نفذه الفريق عبد الفتاح السيسي أمر طبيعي، مشيرًا إلى أن هذه هي نفس مبادئ النظام القديم، مشيرًا إلى أن فتح أبواب المعتقلات من جديد هو طريقة لإسكات أصحاب الحقوق والمعارضين، مؤكدًا أن الفترة القادمة سيتم احتجاز أعداد كبيرة من الإخوان.
وقال وليد إسماعيل، منسق ائتلاف آل البيت والصحب، إن هناك اتفاقًا عامًا إسلاميًا على رفض أي ممارسات قمعية فى الشارع وسيكون ذلك من خلال تكاتف الجميع لمواجهة الانقضاض على الثورة واستمرار الدفع بعمليات أمنية قمعية تضر بالثورة المصرية، مشيرًا إلى أن وجود ملاحقات أمنية معناه القضاء على الثورة. وأضاف إسماعيل أن القوى السياسية عليها أن تخرج لوقف أى انتهاكات لحقوق الإنسان والتعدى على الحريات العامة للمواطنين لأنها أحد أهم أهداف الثورة المصرية منذ قيامها بل إنها أحد الأسباب الرئيسية التى قامت عليها الثورة، مشيرًا إلى وجود محاولة لتكاتف القوى الإسلامية لوقف تلك الممارسات.