أعلن عدد من التيارات الإسلامية تنظيم مليونية يوم 30 يونيه المقبل تحت عنوان "محاسبة الرئيس"؛ لمطالبة الدكتور محمد مرسى، بكشف حساب بما قدمه للمشروع الإسلامى خلال عام منذ توليه الحكم.. وأكدوا أنهم سيرفعون لافتات تطالب بتطبيق الشريعة، ومنع زوار الفجر وتحديد مهام الأمن الوطنى الذى عاد لأسلوب أمن الدولة من جديد، ووقف المد الشيعى والسياحة الإيرانية بمصر. ومن جانبه، أكد حازم خاطر، المتحدث الرسمى باسم حركة حازمون، أن التيار الإسلامى ما زال مظلومًا حتى بعد الثورة وبعد مجىء حزب يحسب على التيار الإسلامى وهو حزب الحرية والعدالة أكثر من الظلم الذى كان يتعرض له الإسلاميون أيام النظام المخلوع، خاصة أن النظام تغافل كثيرًا من المشكلات الكبرى والمطالب التى لطالما عانى منها التيار الإسلامى بمصر وعلى رأسها ممارسات الأمن الوطنى، قائلا: "أصبحنا نعانى الآن بعد قيام الثورة من ظلم واضطهاد وممارسات لم تختلف كثيرًا عن ممارسات مبارك ونظامه القمعى". وأضاف خاطر أنهم يجرون تشاورات مع التيارات والأحزاب الإسلامية للخروج بفاعلية حاشدة تطالب الرئيس بتقديم كشف حساب عما قدمه للمشروع الإسلامي خلال عام منذ توليه الحكم، مؤكدا أنهم سيتظاهرون يوم 30 يونيه لإيصال رسالة لمؤسسة الرئاسة بالالتفات إلى مطالب الثورة التى تم تجاهلها ولم تحقق بعد ومن أهمها تطبيق الشريعة التى انتخبنا النظام الحالى من أجلها. ومن جانبه، قال الدكتور خالد سعيد، المتحدث الرسمى باسم الجبهة السلفية، إن الجبهة تتفق مع جميع القوى والتيارات الإسلامية فى مطالبة الرئيس محمد مرسى بتطبيق الشريعة الإسلامية، ولكننا نعذره لأننا على علم بأن هناك قوى كبيرة داخل الدولة ضده، وأن جميع أمور الدولة ليست فى يده، ولكننا أيضًا نرى أنه المسئول عن جميع شئون الدولة بصفقة رئيس الجمهورية، وعليه أن يحقق مطالب الشعب. وطالب سعيد الحركات الإسلامية باختيار يوم بديل ليوم 30 يونيه المقبل، خاصة أن القوى المعارضة دعت من قبل للنزول فى هذا اليوم، حتى لا تكون مليونية الإسلامية رد فعل لمليونية المعارضة وحتى لا يحدث أى احتكاكات. وأضاف سعيد حتى الآن لم تصل إلينا دعوة رسمية لهذه المليونية، وإذا وصلت إلينا سوف نطرح الفكرة على أعضاء الجبهة لحشد مؤيدينا من مختلف المحافظات، ونحن سوف نشارك فى أى فاعلية تدعو لمصلحة الوطن، والذى نراه فى مصلحة للوطن. من جانبه، أكد أحمد مولانا، عضو المكتب السياسى لحزب الشعب السلفى، أنهم متفقون مع كل مطالب التيارات الإسلامية وحركة حازمون فى تطبيق الشريعة وسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة هيكلة جهاز الشرطة ورفضها ما تقوم به من تهديدات واعتقالات للشخصيات الإسلامية بطريقة تجعلنا لا نلاحظ فارقًا بين النظام الحالى والنظام البائد إلا أنه تحفظ على الموعد الذى دعت إليه بعض الشخصيات الإسلامية للاحتشاد يوم 30 يونيه لأن فى هذا اليوم ستشهد مصر عددًا من الفعاليات سواء مؤيدة للنظام الحالى أو معارضة له؛ مما يتطلب مساندة الإسلاميين لهذا النظام والوقوف بجانبه فى الوقت العصيب. وأكد وليد إسماعيل، منسق ائتلاف الدفاع عن الصحب والآل، على استعداد الائتلاف للمشاركة فى أى فاعلية تدعو لتطبيق الشريعة الإسلامية. وأضاف إسماعيل من أهم مطالبنا للرئيس إنهاء علاقة مصر بإيران ومنع السياحة الإيرانية، خاصة أنها تسعى للمد الشيعى فى مصر، كما نطالب بتطبيق الشريعة وتحقيق مطالب الشعب.