"النجار" و"رضوان" للمالية.. و"شاهين" للأوقاف و"حمزاوى" للخارجية و"جودة" للتضامن و"تليمة" للشباب و"غنيم" للصحة ومحمد صبحى وسلماوى للثقافة.. ومطالب بتقليص عدد الوزراء ل20 حقيبة فقط انتهت جبهة ثوار مصر، من إعداد مذكرة بأسماء المرشحين لتولي الحقائب الوزارية تمهيدًا لإرسالها إلى للمستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، والدكتور حازم الببلاوي، رئيس الحكومة، والتي تضمنت 29 شخصية سياسية وتكنوقراط. وأكد محمد الفرماوي، رئيس المكتب السياسي لجبهة ثوار مصر، أن قيادات الجبهة انتهوا من حملة داخلية بعنوان "اختار وزيرك"، بالتشاور مع كل أعضاء الجبهة وممثلي القوى السياسية والثورية والقيادات الشعبية، لاختيار أفضل العناصر التي يتم الدفع بها لتكون في الحكومة القادمة. وأضاف أن الجبهة كانت تتمنى أن يشغل الدكتور محمد البرادعي، منصب رئيس الوزراء، لدوره الكبير في أحدث الثورة منذ بدايتها، مؤكدًا أنه تم ترشيح الشخصيات التالية للحقائب الوزارية المختلفة، وأبرزهم الدكتور أحمد النجار لوزارة المالية، والفريق أول عبد الفتاح السيسي لوزارة الدفاع بعد ترقيته لرتبة مشير، والدكتور مجدي يعقوب لوزارة الصحة، والفنان محمد صبحي لوزارة الثقافة، والمهندس محمد شعيب لوزارة البترول، والدكتور أسامة الأزهري أو الشيوخ محمد عبد الله نصر ومظهر شاهين لوزارة الأوقاف، ونادر السيد لوزارة الرياضة، والدكتور أحمد زويل لوزارة التعليم العالي، والدكتور عصام حجي للبحث العلمي، والمستشار هشام البسطويسي لوزارة العدل، ومصطفى الجندي لوزارة الري، ومحمود العربي لوزارة الصناعة، والدكتور محمود عمارة لوزارة الزراعة، والكاتب الصحفي إبراهيم حجازي لوزارة الشباب، والدكتور عمرو حمزاوي لوزارة الخارجية، واللواء محمد إبراهيم لوزارة الداخلية، والدكتور جودة عبد الخالق لوزارة التضامن الاجتماعي، والدكتور فاروق الباز لوزارة التخطيط، وجمال عيد للمجلس القومي لحقوق الإنسان. وقال محمد عوض - عضو الحملة المركزية لحملة تمرد: إن الحملة طرحت خلال اجتماعها مساء الأربعاء خلال اجتماعها مع رئيس الوزراء الدكتور حازم الببلاوي، عددًا من الأسماء المقترحة لشغل الحقائب الوزارية في الحكومة المؤقتة، والتي من المقرر أن يكون عدد الحقائب الوزارية أقل من الحكومة السابقة التي شملت 36 حقيبة. وأكد عوض أن محمود بدر مؤسس الحملة والذي مثلنا خلال الاجتماع قام باقتراح عدد من الأسماء لشغل حقائب وزارية، وتم طرح اسم خالد تليمة كوزير للشباب، والدكتور سمير رضوان وزيرًا للمالية، بالإضافة إلى أكثر من شخصية اقتصادية لشغل الحقائب الاقتصادية، مشددًا على أن أغلب القوى الثورية متوافق حول الدكتور حازم الببلاوي خاصة بعدما رفض حزب النور السلفي اقتراحنا حول تولي الدكتور محمد البرادعي رئاسة الحكومة. وقالت عبير سليمان، أمين تنظيم تكتل القوى الثورية الوطنية، تقبلنا تولي الدكتور حازم الببلاوي لرئاسة الحكومة لعبور المرحلة الانتقالية القصيرة بسلام، رغم أننا كنا ندعم تولى الدكتور محمد البرادعي للمنصب وتراجعنا بعد اعتراض حزب النور. وعبرت سليمان عن أمنيتها أن يكون رئيس الحكومة صغير السن من التكنوقراط، ولكن المرحلة لا تتحمل، ولذلك سيتم الدفع بعدد من الوزراء الشباب والكفاءات في التشكيل الوزاري الجديد، مثل الدكتور حازم عبد العظيم لوزارة الاتصالات، والدكتور محمد غنيم للتعاون الدولي، والدكتور زياد بهاء الدين للاستثمار، والدكتور حسام عيسى، أستاذ القانون الدولي، كوزير للشئون القانونية والبرلمانية، ومحمد سلماوي كوزير للثقافة، بالإضافة ترشيح القيادي الإخواني المنشق ثروت الخرباوي، والدكتور محمد العريان، وأحمد سعيد لشغل حقائب وزارية أخرى. وأشارت سليمان إلى أنهم طالبوا بضغط التشكيل الوزاري ليكون مكونا من 20 حقيبة وزارية فقط بدلًا من 36، وذلك من خلال تحويل بعض الوزارات إلى هيئات تابعة للوزارات مثل وزارة التجارة التي يجب أن تتبع وزارة الاستثمار، وإلغاء وزارة العدل وتحويلها إلى هيئة تابعة لإدارة شئون المحاكم.