أعدت الجمعية الوطنية للتغيير قائمة ترشيحات بأسماء الوزراء المقرر شغلهم الحقائب الوزارية فى الحكومة الجديدة المزمع تشكيلها، التى رأت أهمية أن تكون «حكومة تكنوقراط من الخبراء والفنيين غير المحسوبين على القوى والأحزاب السياسية»، بحسب عضو الجمعية الدكتور أحمد دراج. واقترحت الجمعية فى القائمة، التى لم تقدمها لرئيس الحكومة الدكتور عصام شرف حتى مثول الجريدة للطبع اسم الدكتور حسام عيسى، لشغل منصب وزير الداخلية، «لأنه مدنى له خلفية حقوقية، خاصة أن وزراء الداخلية أصحاب الخلفية الشرطية يعملون بنفس أسلوب النظام البائد»، بحسب تعبير دراج. دراج قال إن أعضاء الجمعية اقترحوا، خلال اجتماعهم أمس الأول الذى استمر أكثر من ساعتين، شغل المنسق السابق للجمعية حسن نافعة أو محمد رفاعة الطهطاوى أو محمد السعيد إدريس لمنصب وزير الخارجية، وإبراهيم زهران وزيرا للبترول، وأحمد السيد النجار للمالية. ولوزارة الصحة رأت الجمعية إمكانية شغل الدكتور محمد غنيم أو الدكتور محمد أبوالغار للمنصب، والدكتور حازم الببلاوى لشغل منصب وزير الاقتصاد أو التجارة والصناعة. واقترحت الجمعية فى قائمتها شغل الدكتور كمال مغيث منصب وزير التعليم، والدكتور عمر السباخى لوزارة التعليم العالى. وتضمنت القائمة أسماء الروائى علاء الأسوانى أو رضوى عاشور لشغل منصب وزارة الثقافة، وياسر عبدالعزيز لوزارة الإعلام ليتولى تطهيرها تمهيدا لإلغائها، بحسب دراج. دراج توقع قبول الأسماء المقترحة شغل هذه الحقائب الوزارية، فى حالة تكليفهم بها، لتمر مصر من هذه المرحلة الحرجة من تاريخها، على حد قوله. وكشف دراج عن تلقى شباب الجمعية اتصالا من أحد قيادات المجلس العسكرى يطالبهم فيه بتقديم قائمة بأسماء الشخصيات المقترحة، وهو ما دفع دراج للتساؤل «ألم يعلن شرف، عقب مليونية واعتصام 8 يوليو، عن أن المجلس أطلق يده فى اختيار وزراء حكومته، وأنه أصبح يمتلك صلاحياته كاملة؟».