"الإنقاذ": لن نتدخل فى اختيار وزرائه.. و"6 إبريل": "النجار" للاقتصاد.. و"تمرد": "غنيم" مرشحنا الأول
كشفت جبهة الإنقاذ الوطني، عن ترحيب الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، ومنسق عام "جبهة الإنقاذ الوطني"، بتشكيل الحكومة الانتقالية، مشيرة إلى أنه أبدى استعداده لقبول الأمر حال عرض الأمر عليه. وقال منير فخري عبد النور، الأمين العام ل"الإنقاذ"، إن الجبهة لن تفرض على البرادعي حال تشكيله الحكومة تعيين أي من الوزراء، موضحًا أن الوزراء سيشكلون من التكنوقراط والكفاءات المتميزة في مختلف المجالات. وقال: "سنجتمع الاثنين المقبل لبحث مهام الجبهة في الفترة المقبلة وأولويات عملها بالإضافة إلى الاتفاق على التفاصيل النهائية فيما يخص تشكيل الحكومة". من جهته، أكد مصطفى الحجري، المتحدث باسم حركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية، إعدادهم لورقة اقتصادية، وأخرى اجتماعية وأمنية لعرضها على الدكتور البرادعي حال توليته تشكيل الوزارة، مشيرًا إلى أن الحركة ستقوم بترشيح البرادعي لرئاسة الحكومة الانتقالية. وأشار إلى إعدادهم لملف بعدد من الأسماء لتولى الحقائب الوزارية المختلفة، والتي تعتمد الكفاءة كمعيار أول في الاختيار، كاشفًا عن ترشيح الحركة اسم الدكتور أحمد السيد النجار الخبير الاقتصادي للحقيبة الاقتصادية، فضلاً عن ترشيحات للاستثمار والعدل. وأضاف أن الحركة ستتقدم بمقترح لإلغاء وزارة الإعلام وتشكيل مجلس أعلى للإعلام بديلاً عنها، مطالبًا بتنفيذ مشروع لتمكين الشباب في كل قطاعات الدولة للاستفادة من خبراتهم ونشاطهم. وقال: "هذا الأمر سيؤدى للحصول على حلول مبتكرة للأزمات والمشاكل وتغيير فى أسلوب إدارة البلاد والسياسة الإدارية لها"، مشيرًا إلى أن الحركة ستقدم بهذا المقترح ضمن مطالبها لرئيس الوزراء. وشدد كذلك بضرورة تنفيذ كل مطالب الثورة والإفراج عن المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم حسن مصطفى وأحمد دومة، وغيرهم من المحبوسين وفقًا لمحاكمات عسكرية منذ عهد مبارك والمجلس العسكري والإخوان المسلمين. فيما رشحت حركة تمرد عن ترشيحها لاسم الدكتور محمد غنيم جراح الكلي كرئيس للوزراء في المقام الأول يليه الدكتور محمد البرادعي والدكتور محمد العريان الخبير الاقتصادي العالمي. وقالت مها عبد الناصر، عضو اللجنة المركزية لحملة تمرد، إن الحملة تدعم وبقوة ترشح الدكتور محمد غنيم جراح الكلي الشهير وعضو مجلس الأمناء بالتيار الشعبي، لرئاسة الوزراء باعتباره شخصية وطنية وذات كفاءة عالية قادرة علي إنقاذ الوضع في البلاد، مشيرة إلى أنه تم طرح اسم الدكتور البرادعي وكذلك الدكتور محمد العريان، فى حالة عدم موافقة غنيم. وأكدت أن المهمة الأولى الملقاة على كاهل الحكومة، تتمثل فى إنقاذ الاقتصاد المتدهور وإعادة الأمن على أن يكون لدي رئيس الوزراء اثنان من النواب التكنوقراط، موضحة أن حملة تمرد اجتمعت بعدد كبير من الشخصيات السياسية بهدف اختيار رئيس للوزراء.