بدء إجراءات الكشف الطبي للطلاب الجدد بكلية تربية جامعة الأقصر    أحزاب تشيد بدور «المتحدة» في قيادة حوار مجتمعي عن قانون الإجراءات الجنائية    خالد عباس: تنفيذ المرحلة الثانية بالعاصمة الإدارية في الربع الأول من 2025    بعد اعترافها بدولة فلسطين.. الرئيس محمود عباس يزور إسبانيا الثلاثاء    وائل الفشني يعزي الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي في وفاة والدته    رياضة ½ الليل| بطولة في اليد.. السوبر بدون فتوح.. وأمير عربي يسعى لرئاسة الأولمبية    أدريان رابيو يوضح سبب موافقته على عرض مارسيليا    الاتحاد السكندري يتعاقد مع البرتغالى فيليب ناسيمنتو.. 3 مواسم    الخطيب: رفضنا استكمال كأس مصر خوفا على لاعبي الأهلي    بعد دفع الكفالة| أحمد فتوح لاعب الزمالك يغادر قسم الشرطة    تكثيف أمني لكشف ملابسات جريمة أبوتشت في قنا    نجوم الفن في عزاء ناهد رشدي بمسجد الشرطة | صور    «أمرها متروك لله».. شيخ الأزهر: لا يجوز المفاضلة بين الأنبياء أو الرسالات الإلهية (فيديو)    دار الإفتاء: قراءة القرآن مصحوبة بالآلات الموسيقية والتغني به محرم شرعا    حصر نواقص الأدوية والمستلزمات الطبية بمستشفى أبوتشت المركزي بقنا لتوفيرها    المشاط: الشراكات متعددة الأطراف عنصر أساسي للتغلب على كورونا وإعادة بناء الاستقرار الاقتصادي    ما عقوبات جرائم خيانة الأمانة والاحتيال للاستيلاء على ثروات الغير؟    محافظ قنا يشهد فاعليات اختبارات الموسم الثالث لمشروع كابيتانو مصر    فصائل عراقية تستهدف موقعا إسرائيليا في غور الأردن بالأراضي المحتلة    تعرف على فقرات حفل افتتاح بطولة العالم لكرة اليد للكراسى المتحركة    أول تعليق من فينيسيوس بعد تسلم جائزة أفضل لاعب في دوري الابطال    مدرب شتوتجارت: مواجهة ريال مدريد فى أبطال أوروبا أكبر تحدى لنا    استمرار عمليات الإجلاء في وسط أوروبا بسبب العاصفة "بوريس"    للقضاء على قوائم الانتظار.. إجراء 11 قسطرة قلبية بمستشفى قنا العام    سهرة شاذة وتعذيب حتى الموت.. أسرار مقتل مسن داخل كمبوند بحدائق أكتوبر    محافظ الدقهلية يفتتح تجديدات مدرسة عمر بن عبدالعزيز بالمنصورة بتكلفة 2.5 مليون جنيه    وحدة الرسالة الإلهية.. شيخ الأزهر يؤكد عدم جواز المفاضلة بين الأنبياء    «المياه بدأت توصل السد العالي».. عباس شراقى يكشف آخر تفاصيل الملء الخامس لسد النهضة (فيديو)    بالتواصل الفعال والحزم، قواعد تربية الأطفال بالحب    وزير الري: ما حدث بمدينة درنة الليبية درسًا قاسيًا لتأثير التغيرات المناخية    صلاة الخسوف.. موعدها وحكمها وكيفية أدائها كما ورد في السنة النبوية    ترتيب الدوري السعودي الإلكتروني للسيدات للعبة ببجي موبايل    تقي من السكري- 7 فواكه تناولها يوميًا    زيادة الوزن بعد الإقلاع عن التدخين- طبيب يوضح السبب    طعنه 25 مرة ثم أطلق عليه الرصاص.. المؤبد لعامل قتل زميله في أسيوط    نجاة طلاب أكاديمية الشرطة من الموت في حادث تصادم بالشيخ زايد    مواعيد القطارات المكيفة القاهرة والإسكندرية .. اليوم الاثنين    أبرز مجازر الاحتلال في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر    إلغاء رد جهات الولاية من شهادة البيانات وإتاحة التصالح على الجراجات وقيود الارتفاع    3 مساعدين شباب لوزيرة التضامن    توقيع الكشف الطبي على 1200 مواطن خلال قافلة طبية مجانية بالبحيرة    مروان يونس ل "الفجر الفني": مفيش طرف معين بإيده يخلي الجوازة تبقى توكسيك    حزب الله يعلن مقتل أحد عناصره جراء الغارة الإسرائيلية على بلدة حولا جنوبي لبنان    لافروف ل"القاهرة الإخبارية": نثمن جهود مصر لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة    أحد الحضور يقاطع كلمة السيسي خلال احتفالية المولد النبوى (فيديو)    رئيس جامعة المنيا يترأس الجمعية العمومية لصندوق التأمين على أعضاء هيئة التدريس    التعليم العالي: 38053 طالبًا وطالبة استفادوا من الأنشطة الثقافية    رئيس جهاز شئون البيئة: وضع استراتيجية متكاملة لإدارة جودة الهواء فى مصر    النيابة العامة تفعل نصوص قانوني العقوبات والإجراءات الجنائية المتعلقة ببدائل عقوبة الحبس البسيط    كيف يغير بيان مدريد موازين القوى.. جهود الحكومة المصرية في حشد الدعم الدولي لحل النزاع الفلسطيني    وزير التعليم العالي: حصول «معهد الإلكترونيات» على شهادتي الأيزو يعزز مكانة مصر    مؤتمر صحفى لمهرجان الموسيقى العربية 32 بالأوبرا الأربعاء المقبل    المشدد 6 سنوات لشقيقين لاتجارهما في الهيروين والحشيش بكفر شكر    «بيوت الحارة» قصة قصيرة للكاتب محمد كسبه    الأوبرا تحتفى ب«جمال سلامة» ليلة كاملة العدد ل«ملك الألحان»    إصابة 3 أشخاص فى حادث انقلاب سيارة ربع نقل ببنى سويف    موعد عرض الحلقة الثالثة من مسلسل «برغم القانون» لإيمان العاصي    «مفرقش معايا».. شريف إكرامي: بيراميدز عاقبني بسبب الأهلي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"الضمير" تدعو جموع الشعب لتبنى وثيقتها لنبذ العنف

سلطان: الجيش سيظل درع الوطن وحاميه ولن يكون ورقة فى يد أى فصيل سياسى أو مرشح سياسى خسر أو كسب
محسوب: نحن حراس الوطن
دعت جبهة الضمير الوطني جموع المصريين والقوى السياسية لتبني وثيقة الضمير لنبذ العنف، مشددين على ضرورة عدم المصادرة على إرادة الشعب وبناء مؤسسات الدولة لتذهب البلاد فيما رسمه الشعب من طريق حر ديمقراطي.
وطالبت الجبهة الجميع بالتعامل مع الوثيقة وتبني موقفها الدعم للحوار ومبادئها الوطنية. كما طالبت الجبهة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته بمنزل السفير إبراهيم يسري رئيس الجبهة أمس السبت كافة وسائل الإعلام لعرض الرأي والرأي الآخر، وتبني الدقة والحيادية في عرض وجهات النظر والأخبار.
وأعلن الدكتور محمد محسوب، نائب رئيس حزب الوسط والقيادي بالجبهة، مبادئ الوثيقة التي اتخذت من وثيقة الأزهر لنبذ العنف مرشدا لها، والتي كانت قد وقعتها عدد من القوى السياسية في مرحلة سابقة، مشيرا إلى أنها محاولة لطرح وجهة نظر جادة حول الخلاف ومبادئه، وكيف له أن يكون.
وأشار محسوب في بيان الجبهة إلى أن مصر لكل المصريين، تتساوى حقوقهم وواجباتهم دون تمييز ولا يجوز لأحد أن يحجر على رأي غيره، مشيرا إلى أن المواطنة أساس العلاقة بين المصريين، وأن الاختلاف بينهم تنوع وثراء، لا يجوز اعتباره اختلافا يهدد الشعب.
وفيما يتعلق بدعوات العنف والسب والقذف، فقال محسوب إنها أخلاق غريبة عن مجتمعنا، منتقدا لغة التخوين والتكفير، معتبرا إياها أحد أساليب الإقصاء السياسي، لكنه أشار إلى أنه لا يجوز لأي شخص أو فريق أن يدعي لنفسه أنه يمثل المصريين منفردا، فالمصريون يعبرون عن أنفسهم في المشاركات السياسية والانتخابية.
وأشار القيادي الوسطي إلى أن مؤسسات الدولى هي ملك للشعب والموظفين بها هم ضيوف عليها، ولا يجب أن يعتدي عليها أحد، فهى درع الوطن وحامي الأمة ويحرم على أي طرف أن يحمله أوزار أحد أو أن يجعله مجالا أو طرفا في جدل سياسي، مضيفا أن كلاً منا حراس على هذا الوطن وأمنه ووجوده وازدهاره ونموه وريادته ونتعهد ألا نفرط في حبة رمل منه.
في المقابل، قال عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط إن ما تداول على بعض المواقع الإخبارية بأن "لجنة الانتخابات الرئاسية تعقد جلسة للنظر فى طعن الفريق شفيق أحد المرشحين الخاسرين، ليس قانونيا ولا دستوريا لأن "لجنة الانتخابات الرئاسية" انتهت مهمتها بإصدار الدستور الجديد، ولم تعد لها صفة حتى تجتمع أو لا تجتمع.
واستنكر سلطان، تدخل المستشارين وأبنائهم فى العمل السياسى قائلاً: "مش عاوزين أن يكون القضاء طرفا فى العمل السياسى ونحذر ونناشد القضاء بالبعد عن السياسة، مضيفًا أن من حق أى فصيل أو تيار سياسى أن يمارس دوره السياسى والعمل الديمقراطى بكل شفافية سواء مؤيدًا للنظام أو معارضًا له، ولكن نرفض أن يكون القضاء ورقة فى أيدى أحد وعلى القوى السياسية ألا توكل أى طرف قضائى للتحدث باسمها كما قال إن الجيش سيظل درع الوطن وحاميه و لن يكو ن ورقة لأى فصيل سياسى أو مرشح سياسى خسر أو كسب .
من جانبها أشارت نيفين ملك القايدية بالجبهة: إن المصريين هم الأمل الحقيقى فى التغيير ونحترم اختيار الشعب وإعلام، مؤكدة أن الصراع السياسى الحالى بين الثورة والثورة المضادة التى مازالت تبث سمومها طول الوقت فى محاولة عابثة لبث سموم الفرقة والفتنة فى الشعب المصرى وفى أرض مصر الطيبة التى لن تسمح خلالها الطبيعة المتسامحة لشق الصف بالصبغة الطائفية .
وأضافت "إنما ذلك الصراع السياسى الذى ندركه جميعًا يستطيع كل مواطن أن يدرك أنه صراع على السلطة وليس كمصطلح ثورة ويستخدم ألوانا كثيرة من الصبغة الطائفية، وأضافت "أن الذى قام بالاعتداء على مسجد القائد إبراهيم هو من اعتدى على الكاتدرائية المرقسية بالعباسية وعدونا واحد هو الثورة المضادة.
من جانبه قال إيهاب شيحة رئيس حزب الأصالة وعضو جبهة الضمير، إن هناك محاولات متعددة من جانب المعارضة لإقصاء فصيل سياسى وهو الفصيل الذى جاء بصندوق الانتخابات وهو " الفصيل الإسلامى "مشيرًا إلى أن الإقصاء الذى تمارسه جماعات المعارضة حاليًا هو " ضد إرادة الشعب " وهو تخلى عن شعاراتهم باحترام الديمقراطية وانقلاب على الشرعية .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.