أكد د."محمد محسوب"- وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية السابق وعضو جبهة الضمير الوطنى- أن الاتهامات الموجه للجبهة تعد مظهرا من مظاهر قلق بعض الساسة من استعادة الضمير الوطنى كمعيار للعمل السياسى. وأكد أن الساسة الذين أقلقتهم جبهة الضمير لا يريدون منفعة الوطن، وإنما يريدون منفعتهم الشخصية على حساب الوطن. وشدد "محسوب" عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى: تويتر "اليوم الثلاثاء، على أن "الضمير الوطنى" جماعة للمصريين تضم بين اعضائها اسلاميين وليبراليين وليست مقصورة على فصيل سياسيى معين، موضحا أن الجبهة تربأ بنفسها فى ان تكون طرفًا فى صراع وانها تعمل على خلق محددات التوافق والتذكير بالخطوط الحمراء التى لا يجوز تخطيها.