الحرية والعدالة: نأمل التوصل إلى رؤية.. البناء والتنمية: سنطالب باستثمارات مصرية في إثيوبيا.. الأصالة: ندعو للضغط على الدول المانحة لبناء السد تعقد الأحزاب السياسية الإسلامية، الاثنين، المؤتمر الوطني لمناقشة قضية سد النهضة، بحضور الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، بقاعة المؤتمرات الدولية بمدينة نصر الساعة السابعة مساءً، وذلك تحت عنوان "المؤتمر الوطني للحفاظ على حقوق مصر في مياه النيل". وقال الدكتور صابر أبو الفتوح، القيادي بحزب "الحرية والعدالة"، إن الهدف من المؤتمر هو دراسة كيفية التعامل مع إثيوبيا بعد أزمة بناء سد النهضة، مشيرًا إلى أنه سيتم التركيز على مناقشة الأضرار المترتبة على بناء سد النهضة الإثيوبي وكيفية التعامل مع هذه الأضرار، إضافة إلى كيفية التوافق الشعبي على حل هذه الأزمة. في السياق ذاته أوضح الدكتور صفوت عبد الغنى، القيادي بالجماعة الإسلامية، وحزب البناء والتنمية، أن الحزب سيشارك في المؤتمر وسيطرح الآثار المترتبة على إنشاء سد النهضة الإثيوبي وكيفية مواجهة الأخطار المحتملة من بنائه، مشيرًا إلى أنه سيطالب بضرورة وجود خطاب إعلامي قوى لحل أزمة سد النهضة. وأشار عبد الغني، إلى أن الحزب سيطرح على الرئيس ضرورة إقامة علاقات قوية مع الدول الأفريقية التي تأثرت علاقة مصر بها نتيجة لسياسات النظام السابق، إضافة إلى ضرورة تشكيل وفود شعبية ودبلوماسية للتعامل مع هذه الأزمة والعمل على احتوائها في أسرع وقت ممكن، مطالبًا بضرورة فتح مجالات الاستثمار في إثيوبيا وإقامة مشروعات هناك، لتوطيد العلاقات بين مصر وإثيوبيا وحل الأزمة الحالية. في سياق متصل أعلن الدكتور إيهاب شيحة، رئيس حزب الأصالة السلفي، المشاركة في المؤتمر الذي من المقرر أن يتناول قضيتين سيتم مناقشتهما الأولى تتمثل في مناقشة أزمة بناء سيد النهضة الإثيوبي، والثانية الأزمة السورية، مشيرًا إلى أن الحزب سيطرح رؤيته بشأن سد النهضة وحل هذه الأزمة من خلال التحرك الدبلوماسي والشعبي والضغط على الدول المانحة للقرض اللازم لبناء سد النهضة الإثيوبي لعدم إعطاء إثيوبيا لهذا القرض. وأشار إلى أنه فيما يتعلق بحل الأزمة السورية، سنطلب من الرئيس محمد مرسي ضرورة إعلان الموقف الرسمي للنظام المصري بشأن دعم الثورة السورية ضد الطاغية بشار الأسد والذي حول الثورة إلى حرب أهلية وطائفية".