الحريق اندلع فى الثانية صباحًا.. والحملة تشكل لجانًا لحمايته وتتهم "مرسى" و"الشاطر"و"بديع" و"عبد الماجد" و"الكتاتنى".. والمتحدث الإعلامى: النيران لم تصل للاستمارات تمكن أعضاء حركة "تمرد" وبعض المواطنين من إخماد الحريق الذى نشب فى المقر المركزى للحملة بوسط البلد صباح أمس الجمعة على يد مجهولين قبل أن تلتهم النيران محتوياته، فيما توجهت الحركة إلى قسم شرطة قصر النيل لتحرير محضر بالواقعة، متهمين الرئيس محمد مرسى وأعضاء مكتب الإرشاد بتدبير الحادث. وسرد حسن شاهين المتحدث الإعلامى للحركة تفاصيل الحادث، مشيرًا إلى أنه كان متواجدًا فى المقر طوال الليل هو وعدد من الأعضاء وفى تمام الساعة الثانية صباحًا سمعوا أصوات تكسير فى الباب الرئيسى وحينما سارعوا بالخروج وجدوا أن مجهولين أشعلوا النيران فى الباب من الخارج وهربوا. وأضاف "حاولنا إخماد النيران والاستنجاد بالقاطنين فى المكان الذين ساعدونا فى أخماد النيران التى التهمت الباب"، مشيرًا إلى أنهم نجحوا فى إنقاذ استمارات الحملة من الحرق والتى لم تتعرض لأذى سوى حرق بعض الأطراف فضلا عن حروق طفيفة فى يده أثناء إخماد الحريق. وأضاف أنهم توجهوا على الفور إلى قسم شرطة قصر النيل لتحرير محضر بالحادث واتهام كل من محمد مرسى بصفته وشخصه والدكتور سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة وعاصم عبد الماجد عضو الجماعة الإسلامية بالتورط فى الحادث. وأشار شاهين، أن قسم شرطة قصر النيل سوف يوفر لنا عددًا من أفراد المقر لتأمينه خلال الفترة الليلية بجانب تواجد أغلب اعضاء الحركة وتكوين سلاسل بشرية ولجان شعبية خلال الفترة المقبلة. من جهته، قال السيد غريب عضو اللجنة المركزية لحركة "تمرد" أن تهديدات تلقاها أعضاء الحركة على هاتفهم المحمول بحرق المقر وتصفيتهم جسديا، مشيرًا إلى أنهم قرروا التوجه إلى المقر مباشرة لحمايته فى تمام الساعة ال11 مساء وفى تمام الساعة ال 12 صباحًا بدأ أغلب الأعضاء مغادرة المكان بعد أن تبين لنا كذب الرواية، حيث لم يتبق سوى اثنين آخرين أمام المقر. وأضاف "فوجئنا فى تمام الساعة ال 2 صباحا بأصوات استغاثة فى الطابق الرابع الذى يوجد به المقر وحين وصلنا إليه وجدنا النيران مشتعلة بالباب الرئيسى، فحاولنا إخمادها لمساعدة الموجودين بالداخل ونجحنا فى ذلك ولكن بعد أن التهمت النيران الباب الرئيسى وبعض الاساسيات الموجودة بالمقر دون إلحاق أضرار باستمارات تمرد". وأشار إلى أن بعض الاعضاء توجهوا إلى قسم شرطة قصر النيل لتحرير محضر بالواقعة واتهام كل من الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، والدكتور سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة، وعاصم عبد الماجد عضو الجماعة الإسلامية، والدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، والمهندس خيرت الشاطر نائب المرشد، فضلا عن أحمد المغيرة، وعبد الرحمن عز، بالتورط فى الحادث. وطالب غريب، بسرعة التحقيق مع الجناة الذين شعروا بخطورة الحركة على بقائهم فى السلطة، مشيرًا إلى أن عبد الرحمن عز كشف فى حسابه على "فيس بوك" بأن المقر سيتم إحراقه خلال الليلة الماضية، بجانب تهديدات المغيرة بالتصفية الجسدية لأعضاء الحملة، على حد قوله.