تظاهر المئات من المعلمين المؤقتين أمام مديرية التربية والتعليم ببنى سويف وقطعوا طريق صلاح سالم، فيما اعتصم العشرات منهم داخل مكتب عبد الفتاح سليمان، مدير عام تعليم بنى سويف، وذلك احتجاجًا على عدم صرف رواتبهم عن شهور مارس وإبريل ومايو، كما قاموا بإبلاغ قسم شرطة بنى سويف ضد مسئولى أمن المديرية لقيامهم بتصوير بطاقات الرقم القومى الخاصة بهم خوفًا من تسليمها للجهات الأمنية والقضائية للتنكيل بهم. وكشف المحتجون أن 9818 معلمًا بعقود مميزة فى إدارات بنى سويف السبعة لم يتقاضوا مرتباتهم الشهرية المقررة ب 450 جنيهًا منذ مارس الماضى، فضلا عن أنهم تعرضوا لخديعة كبرى تمثلت فى إقناعهم بالمشاركة فى أعمال امتحانات الفصل الدراسى الثانى، وتصحيح أوراق الامتحانات مقبل الصرف الفورى لمستحقاتهم المالية إلا أن مسئولى الشئون المالية والحسابات بالمديرية والإدارات التعليمية أبلغوهم بنفاذ البند المالى للصرف، مما أسقط فى أيديهم ودفعهم للتظاهر والاعتصام للمطالبة بصرف رواتبهم، والتثبيت أسوة بزملاء لهم تم تثبيتهم فى شهر يناير الماضى لا يقلون عنهم كفاءة ولا درجة علمية أو تربوية، فضلا عن اجتيازهم تدريبات أكاديمية المعلمين وحصلوا على رخصة "icdl" فى الحاسب الآلى وهدد البعض منهم بالدخول فى إضراب عن الطعام لحين الاستجابة لمطالبهم. من جانبه، أكد عبد الفتاح سليمان، مدير عام تعليم بنى سويف، أن المديرية فى احتياج إلى 18 مليون جنيه لصرف الرواتب المتأخرة، مشيرًا إلى أن بسيونية سرور وكيلة وزارة التربية والتعليم ببنى سويف على تواصل دائم بالمحافظ ماهر بيبرس ووزير التربية والتعليم الدكتور إبراهيم غنيم والمسئولين بوزارة المالية لحل الأزمة والتعجيل بصرف رواتب المدرسين المتضررين.