عبد السلام: مستمر بالإجماع.. وعبد الغني: تصريحاته حول القضاة "شخصية" رفضت الجماعة الإسلامية، استقالة عاصم عبد الماجد، والتي تقدم بها على خلفية تصريحاته الأخيرة بمحاصرة منازل القضاة، موضحة أنها أرجأت البت فيها إلى حين انعقاد الجمعية العمومية أواخر الشهر المقبل. وقال الدكتور نصر عبد السلام، رئيس حزب البناء والتنمية، إن استقالة عبد الماجد انتهى الحسم فيها بالرفض، مشيرًا إلى أنه مستمر كقيادي في "شورى الجماعة الإسلامية" بإجماع كل أعضاء المجلس. وأضاف أن الشئون القانونية بالحزب، تحركت بالفعل للدفاع عنه فى قضية المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة، ما يؤكد تمسك الجماعة به. الأمر ذاته أكده الدكتور صفوت عبد الغني، عضو مجلس الجماعة، مشيرًا إلى الجماعة رفضت استقالة عبد الماجد، موضحًا أن تصريحاته حول القضاة ومحاصرة منازلهم وجهة نظر شخص لا تعبر عن الجماعة ولا تؤثر فيها. وأرجع عضو مجلس شورى الجماعة، استقالة عبد الماجد، إلى تخوفه من أن تسبب تصريحاته حول القضاة أزمة للجماعة، مؤكدًا أن الجماعة الإسلامية مسئولة عما يصدر عنها من تصريحات وبيانات رسمية فقط، أما تصريحات عبد الماجد الأخيرة بشأن القضاة والمحاكم فهي رؤية شخصية. وأوضح أن الجماعة رفضت الاستقالة وأرجأتها إلى الجمعية العمومية لمجلس شورى الجماعة الذي سيعُقد في أواخر شهر مايو، للبت فيها. من جهته، قال المهندس عاصم عبد الماجد، إن استقالته جاءت لتخوفه من تبعات تصريحاته الأخيرة، على الجماعة، ضد الفاسدين من القضاة، موضحًا أن الاستقالة ستعرض على الجمعية العمومية للجماعة الإسلامية خلال الشهر المقبل للبت فيها، مشيرًا إلى أن هناك اتصالات مكثفة من جميع أعضاء شورى الجماعة الإسلامية بالعدول عن الاستقالة، إلا أنه ألمح إلى أن القرار النهائي سيكون مرهونًا بسياسات الجماعة المستقبلية.