قال محمد محسوب وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية سابقاً إن الأداء الضعيف للسلطة والاجتراء المخيف لبقايا النظام الساقط يحتاجان لوقفة ,فانتخاب الشعب لسلطته يعني تفويضها في بناء دولة جديدة تختلف في جوهرها عن مشورع مبارك الفاسد. دولة تسودها المكاشفة والمشاركة والعدالة ومكافحة الفساد وهو ما يقتضي من اليوم الأول إصلاح المؤسسات وتقويم المعوجين والاستعانة بالكفوئين ممن لم تلوث نفوسهم عطايا النظام السابق ولم تكسر كرامتهم مظالمه. وأضاف محسوب عبر تدوينة له على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" قائلاً :"أنه لم تبدأ عملية إصلاح مؤسسات الدولة بعد , لم تنهض الدولة بواجب العدالة الاجتماعية بعد,لم نسترد أموالنا المنهوبة بعد , لم ترفع الشرعية صوتها مجلجلا في وجه أذيال النظام السابق بعد , حتى خرجت الفئران تحاول أن تأكل ما تبقى بين أيدينا من حلم , وتعلن انتهاء الثورة وعودة الفساد , فتصدر أبناء النظام السابق المشهد من ورائنا ومن أمامنا , ولم يبق لنا إلا النزول كأول مرة .. نزولا فيه إنذار قبل أن يأخذ الشعب بيده القرار" ..