أكدت شعبة محررى الإسلام السياسى، أن الجماعة الصحفية تعرضت خلال الأيام الماضية، لانتهاكات واعتداءات من قبل النظام الحاكم فى مصر، ووزارة داخليته. وأشارت الشعبة فى بيان لها حصلت "المصريون"على نسخة منه، إلى أن الانتهاكات وممارسات العنف والاعتداءات والبلطجة التى تعرض لها الصحفيون، تؤكد استمرار الهجوم على حرية الرأي والتعبير والصحافة وتراجعها في ظل النظام الحاكم، الذى أصبح لا يحترم القانون للدرجة التى جعلت "قانون الغاب" أصبح يحكم مصر، وقيام وزارة الداخلية بحماية فصيل معين بشكل جعل مقره في المقطم، أشبه بثكنة عسكرية، ورفضها توفير حماية لصحف تعرضت مؤخرا لاعتداء ومنها صحيفتي "الوفد" و"الوطن". واستنكرت الشعبة عدم اعتذار جماعة الإخوان المسلمين، عن اعتداء شبابها وحراس المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد، على الصحفيين، مؤكدين أن محمود غزلان، المتحدث باسم الإخوان، اتهم هؤلاء المعتدى عليهم بأنهم كانوا فاعلا رئيسيا في أحداث موقعة المقطم، فى أمر يخالف الحقيقة ويمثل استمرار للنهج الذى اتبعته جماعة الإخوان ضد وسائل الإعلام، فى التصريحات المعادية المتكررة من قبل قيادات الإخوان وعلى رأسهم محمد بديع، مرشد الإخوان، عندما وصف الإعلاميين بأنهم "سحرة فرعون"، و"يرضعون من إبليس"، فضلا عن عدم تداول المعلومات الذى تتبعه جماعة الإخوان، وعدم توفير مكان داخل مكتب الإرشاد يستطيعون منه الحصول على المعلومة، وتعاملها مع الصحفيين. واستشهدت الشعبة بتصريحات رشاد بيومى، نائب المرشد فى حواره مع جريدة "الوطن" بأنهم مثل "الشحاتين"، وهو أمر يمثل سب وقذف تجاه الجماعة الصحفية، ويستوجب محاكمة نائب مرشد الإخوان عليه. وقالت إنه تم الاعتداء على محمد طلعت داوود الصحفى بالمصرى اليوم، ومحمد حجاج الصحفى باليوم السابع، ومحمود شعبان بيومى، الصحفى بالوطن، وعمرو الديب الصحفى بفيتو، وعمرو دياب ومحمد نبيل، مصور جريدة الوطن، وطاقم قناة روسيا اليوم، وقيام قوات الأمن المركزى باحتجاز محمد إسماعيل، الصحفى باليوم السابع، والاعتداء عليه بالضرب مما أدى إلى إصابته بكسر فى أنفه، وإصابة أحمد غنيم الصحفى بالوطن، بخرطوش أثناء تغطيتهما للمظاهرات أمام مكتب الإرشاد.