واصل سائقو الميكروباص وسيارات النقل بالمحلة الكبرى اليوم إضرابهم عن العمل، الذي دخل يومه الثاني على التوالي، وإيقاف سياراتهم بعرض ميدان الشون، وفوق قضبان السكك الحديدية الواصلة بين مدينتي (طنطا ودمياط)، وتوقف حركة النقل والمواصلات، احتجاجًا على نقص كميات السولار بمحطات الوقود. وتسببت تلك الأحداث فى عدم تمكن أهالى المدينة وموظفيها وعمالها وشباب الكليات من الذهاب إلى مؤسسات عملهم وجامعتهم لمزاولة نشاطهم اليومي. ومازالت منذ صباح اليوم وحتى الآن القيادات الأمنية والتنفيذية في محاولات إقناعهم بإعادة فتح الطريق حفاظًا على مصالح المواطنين، وإخطارهم بزيادة حصص كميات السولار والبنزين بناءً على موافقة من وزير البترول بضخ كميات إضافية لعلاج الأزمة بالمدينة. يذكر أن سكان مدينة المحلة يعيشون حالة من العزلة التامة، حيث تم تعطيل حركة المواصلات المؤدية إليها والخارجة منها بطرق (المحلة– طنطا)، و(زفتي– المحلة)، و(سمنود– المحلة)، بسبب قيام السائقين بإضرام النيران فى إطارات الكاوتشوك، ووضع قطع من الحجارة والطوب بعرض الطريق للتنديد بنقص كميات الوقود.