أصيبت حركة النقل في المحلة بالشلل التام، بعد أن قام عددا من السائقين بإضرام النيران في إطارات الكاوتشوك، ووضع قطع من الحجارة والطوب بعرض الطرق، للتنديد بنقص الوقود. وواصل سائقو التاكسي والسرفيس والنقل بالمحلة – الاثنين 18 مارس- إضرابهم عن العمل لليوم الثاني على التوالي، احتجاجا على تفحل الأزمة وانتشارها بمحطات الوقود، وقاموا بإيقاف سياراتهم بميدان الشون وفوق قضبان السكك الحديدية، قاطعين الطرق الرئيسية ومنها شارع البحر وطريق السكة الحديد "طنطا – دمياط" مما تسبب في توقف حركة النقل داخل المدينة العمالية والقطارات . وتسببت هذه الأحداث في عدم تمكن أهالي المدينة وموظفيها وعمالها وشباب الكليات من الذهاب إلى أعمالهم وجامعاتهم. وتحاول القيادات الأمنية والتنفيذية جاهدة إقناعهم بإعادة فتح الطريق حفاظاً على مصالح المواطنين وإخطارهم بزيادة حصص السولار والبنزين، بناءً على موافقة من وزير البترول بضخ كميات إضافية للمحافظة لعلاج الأزمة. ويعيش أهالي مدينة المحلة وسكانها حالة من العزلة التامة، بعد أن أصيبت المدينة بالشلل التام، بسبب تعطل حركة المواصلات المؤدية إليها والخارجة منها بثلاث طرق " المحلة – طنطا " و"زفتي – المحلة " و"سمنود – المحلة " بالإضافة إلى جميع الخطوط الطويلة بسبب أزمة السولار.