شيع اليوم المئات من أهالي مدينة الفشن ببني سويف جثمان الشهيد خالد مصطفى كامل 18 سنة، من مسجد الشيخ شمردل أبو على بمدينة الفشن والذي لقي مصرعه إثر اشتباكات الأمس بين المتظاهرين وقوات الأمن في منطقة قصر النيل بالقاهرة وسيطرت حالة من الحزن على الأهالي أثناء تشييع الجنازة. كان الشهيد يقيم مع أسرته بشارع العشرين بمنطقة عين شمس بعد انتقال والده إلى القاهرة للعمل منذ 10 سنوات. وظهر والده في حالة انهيار تام وقال "حسبي الله ونعم الوكيل في قتلة ابني الذي كان مثل أي شاب كان يتطلع لحياة أفضل بعد الثورة" مؤكدًا أن دم ابنه لن يضيع هباءً. فيما أكد عم الشهيد محمود كامل أن نجل أخوه لم يكن منتميًا لأي تيار سياسي أو حزب من الأحزاب، منوهًا إلى أنهم لن يسمحوا بالمتاجرة بدمه. وأضاف أنهم يرفضون قيام أي حزب بالإعلان عن أن نجل أخيه من أعضائه من أجل تحقيق مكسب سياسي، مضيفًا " ابن أخي خرج للتظاهر سلميًا للمطالبة بحقه في فرصة عمل وحياة كريمة". وحمل قوات الأمن المركزي ووزارة الداخلية المسئولية الجنائية في موت ابن شقيقه.