نفى المستشار أحمد مكي نائب رئيس محكمة النقض تصريحات المستشار إسماعيل البسيوني رئيس نادي قضاة الإسكندرية المستقيل بتأييد "تيار الاستقلال" له إبان أزمته الأخيرة مع المستشار ممدوح مرعي وزير العدل والتي دعته إلى تقديم استقالته من منصبه. وقال إن التيار لن يؤيد البسيوني أبدا في الماضي ولن يؤيده في المستقبل، مرجعا ذلك إلى الإجراءات "التعسفية" من جانب البسيوني إبان انتخابات التجديد النصفي داخل النادي والتي لم يتم إجراؤها بسبب عدم تسليم قوائم أعضاء النادي والإصرار على فرض قوائم تشوبها التزوير والإضافة، وتابع: "تجربتنا مع البسيوني أثناء رئاسته لانتخابات نادي القضاة بالإسكندرية مريرة ولا تسمح لنا بفتح أي نوافذ للعلاقة معه". وقلل من أهمية ما ذهب إليه البسيوني من أن دعم "تيار الاستقلال" له يعود لعدم وجود مرشح قوي للتيار بنادي القضاة بالإسكندرية في ظل إعارة المستشارين محمود مكي وهشام البسطويسي للعمل بالخارج، وأوضح أن "تيار الاستقلال" يبحث حاليا تسمية مرشحه لانتخابات النادي المقبلة وأن الجهود منصبة حاليا لاختيار أفضل الأسماء للتنافس على منصب رئيس نادي القضاة بالإسكندرية. وأرجع مكي أسباب الأزمة بين وزير العدل والبسيوني إلى أن وزارة العدل لم تكن تؤيد الأخير في الإسكندرية أو أحمد الزند في نادي قضاة مصر، وإنما كانت ترغب فقط في إسقاط المستشارين محمود الخضيري وهشام جنينة، لذا لم تتبن الوزارة أي مواقف داعم لهما وهو ما يؤكد غياب أي بديل داخل نوادي القضاة ل "تيار الاستقلال". ورفض المستشار مكي التعليق على احتمالات تكرار سيناريو انتخابات التجديد الثلثي داخل نادي قضاة الإسكندرية قائلا: "لا أرغب في أن أسبق الأحداث ولكل حدث حديث وعلينا الانتظار لنرى ما ستسفر عنه الأحداث".