"صالح": اللجان تهدف للتواصل بين الرئاسة وأبناء سيناء.. "عليان": رسالتنا للرئيس كان هدفها تنمية سيناء أعلن سياسيون وشيوخ قبائل بشمال سيناء عن تقديمهم اقتراحا لمؤسسة الرئاسة بإنشاء جهاز لاستخدامات الأراضى حتى يمكن تلاشى الأزمة بين أجهزة الدولة والأهالي، منوهين إلى تشكيل ثلاث لجان بالتعاون مع مؤسسة الرئاسة، إحداها قضائية وأخرى سياسية وثالثة اقتصادية لأعمال التنمية. وقال المهندس سليمان صالح أمين مساعد حزب "الحرية والعدالة" فى شمال سيناء إن اللقاء الذى جمع بين الرئيس محمد مرسى وعدد من أهالى شمال سيناء نتج عنه تشكيل عدة لجان لمتابعة الأوضاع الأمنية وإمكان مناقشة كافة الأزمات الأمنية التى تطرأ على المناطق الحدودية خلال الأيام الماضية والفترة المقبلة، وستضم تلك اللجنة عددًا من القيادات الأمنية وبعض أهالى شمال سيناء وأيضًا مندوبا من رئاسة الجمهورية. وأشار صالح إلى أنه ستوجد لجان أخرى إحداها متعلق بأوضاع المساجين من أهالى سيناء وسيشارك بها عدد من أهالى سيناء وممثلون عن وزارة العدل لبحث شئون المعتقلين السيناويين، وإمكان تخفيض مدة سجنهم وأيضا الإعفاء عن عدد آخر خاصة المتهمين فى تفجير طابا. وأوضح صالح أن اللجان أيضًا ستشمل لجنة أخرى لعملية التنمية فى أراضى سيناء، بحيث يتم البدء فى عمليات التنمية على نطاق أوسع بحيث تشمل وجود تفاعل وتواصل بين مؤسسة الرئاسة وأهالى سيناء، مشيرًا إلى أن الاجتماع كان إيجابيًا ولكن ننتظر الرد السريع من الرئيس وبدء التنفيذ حتى يمكن تحقيق مطالب أهالى شمال سيناء خلال الفترة المقبلة. وقال الشيخ إبراهيم عليان أحد شيوخ قبائل شمال سيناء إن الرسالة التى رغبنا فى توصيلها للرئيس كانت تتلخص فى أهمية تنمية منطقة سيناء بشكل جاد خلال الفترة المقبلة، موضحا أن الرئيس وعد بتنفيذ كافة مطالب أهالى سيناء. وأكد أن الاجتماع المقبل بين مؤسسة الرئاسة والقبائل السيناوية سوف يتناول عددًا من القضايا الهامة، وأبرزها إلغاء القرار الذى أصدرته القوات المسلحة بخصوص تملك الأراضى الحدودية، موضحًا أن أهالى سيناء سيطرحون فكرة بإنشاء جهاز لاستخدامات الأراضى، بمعنى أن يتم التمييز بين الأراضى التى تقع تحت حيازة القوات المسلحة وأيضا الأراضى التى يمكن تملكها من قبل الأهالى. وقال راشد السبع منسق ائتلاف القبائل العربية وعضو مجلس الشورى إن الاجتماع المقرر عقده خلال اليومين المقبلين مع مؤسسة الرئاسة يتم حاليا إعداد جدول الأعمال له، ومن المؤكد أن رجال القوات المسلحة والمخابرات سيحضرون هذا اللقاء وسيشاركون فيه لتحديد الأزمات والحلول التى يمكن اتخاذها من قبيل مؤسسة الرئاسة تجاه أزماتهم.