نقطة ومن اول السطر، وبمناسبة الاستعداد للانتخابات النيابيه تذكرت مؤسسة الرئاسه ان سيناء تعيش على فوهة بركان من قبل وبعد الثوره فاعلن فجأه مساء الاربعاء عن اجتماع د محمد مرسي مع وفد من قبائل شمال سيناء للتحاور حول المشاكل والطلبات التى يعانى اهالى سيناء منها من عقود.
د محمد مرسي كان قد اجتمع الاثنين الماضى محافظ شمال سيناء فى القاهره لمتابعة الحالة الامنيه فى ظل تصاعد مشاكل اهل شمال سيناء المطالبين بحل المشاكل الامنيه للمعتقلين والهاربين وصار بحقهم احكام وكذا الاعتمادات المخصصه للتنميه التى لم تبدأ حتى الان رغم انشاء جهاز تنمية سيناء وتشكيل مجلسه الجديد .
د مرسي استقبل الوفد المشكل من قبائل شمال ووسط سيناء بمقر رئاسة الجمهورية بالاتحاديه، بحضور محافظ شمال سيناء، ونائبه، ورئيس جهاز تنمية سيناء، ورئيس جمعية المستثمرين بالمحافظة.
وقال بيان للرئاسه ان اللقاء يهدف إلى الاستماع لمطالب أهالي سيناء واحتياجاتهم، وبحث كافة المشاكل التي تعوق تنفيذ المشروعات التنموية بها، والعمل على تذليلها.
واضاف البيان ان الرئاسه تزمع عقد سلسلة من اللقاءات الأسبوع المقبل مع عدد من ممثلي مختلف المحافظات والمدن، ومنهم وفد من أبناء النوبة، وكذلك وفد من مشايخ القبائل المصرية، وذلك فى إطار حرص رئيس الجمهورية على التواصل المستمر مع أبناء الوطن.
وبينما غابت تفاصيل الاجتماع او نقاطه المحوريه عن بيان الرئاسه اعلن مشايخ بعض القبائل عن فتح عدد من الملفات على رأسها المتهمون فى تفجيرات طابا 2004 ، 2006 حيث شارك ممثلون عن اهالى سجناء تفجيرات طابا وشرم الشيخ بسيناء واهالى الذين صدرت ضدهم أحكام غيابية فى لقاء د مرسى، بينهم اهالى لسجناء يمضون عقوبات لاكثر من خمس وعشرين عاما. كما شارك فى الوفد ممثلون عن المناطق الحدودية أصحاب المطالب بتحسين الخدمات وإلغاء قرار وزير الدفاع الخاص بمنع التمليك على مسافة 5 كم من الحدود، وإعادة خدمات الاتصالات المقطوعة وهم إبراهيم المنيعى، وعبد الهادى سواركة، وإبراهيم سليم عليان والذين يقودون المعارضه لقرار الحيش بحظر تملك الاجانب فى سيناء ومنع الملكيه تماما للمصريين والاجانب داخل حيز 5 كيلومترات فى المنطقه ج على الحدود الشرقيه.
كمايشارك ممثلون عن مشايخ القبائل الحكوميين بينهم الشيخ عواد حسان أبو شيخة من قبيلة الرميلات، والشيخ درويش أبو جراد من قبيلة الرميلات، إضافة إلى نواب سابقين، وهم عبد الرحمن الشوربجى- القيادى بجماعة الإخوان المسلمين بالعريش وعضو مجلس الشعب السابق عن حزب الحرية والعدالة، ومحسن أبو حسان- عضو مجلس الشعب السابق عن حزب النور، ومرعى أبو عرار- رئيس مجلس إدارة مركز إعلام سيناء والقيادى السلفى برفح، وعدد من شخصيات ورموز سيناوية، وهم حسن أبو أعتيق الرميلات وناصر أبو عكر، وسالمان سليم هويشل، وموسى عبد الله عابد
ومره اخرى منحت القبائل الدوله مهله عشره أيام يقومون بتصعيد الاحتجاجات السلميه اثناءها للاستجابه لمطالبهم بالغاء قرارات حظر التملك والاحكام الغيابيه، وفرض الجيش سيطرته الكاملة على شبه الجزيرة وطرقها، جدول زمنى لإصلاح المرافق، خاصة الاتصالات، إذ تغييب شبكات المحمول المصرية، لصالح شبكتى تل أبيب وغزة، واعلان وخطة تنموية واضحة لتعمير سيناء،
وتتضمن المطالب ايضا مطالبة الحكومه بتبنى الدفاع والمطالبه بحقوق السجناء المصريين فى إسرائيل، وتطبيق نظام التمييز الإيجابى فى مجالات ظلم ابناء سيناء فيها ، والتوزيع العادل للوظائف الحكومية، كما يطالبوا بتشكيل دائرة انتخابية للمنطقة الشرقية ووسط سيناء.
على صعيد الوضع الامني شهدت شمال سيناء مؤخرا عددا من المظاهرات والوقفات والاعتصامات اليوميه أمام مبنى المحافظة، وفى الملاحات، أضافة الى قطع الطرق المؤديه الى معسكر القوات متعدده الجنسيات فى الجوره والشيخ زويد بينما تواصل قوات الجيش الثانى عملياتها التى تستهدف هدم الانفاق فى رفح وعلى الحدود الشرقيه وهى العمليات التى انطلقت ضمن العمليه سيناء التى يقودها الجيش لتطهير شمال سيناء من البؤر الارهابيه والاجراميه التى تقودها جماعات تكفيريه مسلحه.