حركة 6 إبريل، 15 يومًا على ذمة التحقيقات وإخلاء سبيله بكفالة 2000 جنيه، وذلك على خلفية التحقيقات التي تجريها نيابة بولاق أبو العلا في الأحداث التي وقعت أمام قسم شرطة بولاق أبو العلا، بالإضافة إلى اتهامه بحيازة سلاح ناري دون ترخيص. حضر المتهم وسط حراسة أمنية مشددة، وتم نظر التجديد داخل غرفة المداولة واستغرقت الجلسة 50 دقيقة وترافع خلالها كل من الدكتور محمود كبيش والدكتور حسام عيسى والمرشح الرئاسى السابق خالد على والحقوقى أمير سالم والمحامية سيدة قنديل والمحامى على سليمان وقد دفعوا بانتفاء مبررات الحبس الاحتياطى وكيدية الاتهامات وتلفيق التهم وبطلان إجراءات الضبط والتفتيش وعدم منطقية الواقعة حيث قاموا بسرد الواقعة أمام القاضى وأكدوا أن هناك ضابطاً يدعى أدهم الغلبان قام بخلع ملابسه داخل القسم وهو ما أثار استياء المحامين مما أدى إلى حدوث مشادة كلامية معهم فقط وعلى إثر ذلك قاموا باستدعاء عدد من البلطجية للاعتداء على المحامين، وفجر دفاع المصرى مفاجأة أخرى وهى عدم التحقيق حتى الآن مع المتهمين بالاعتداء على حمادة كما تم تلفيق قضيتين أخريين لحمادة بمحافظة المنيا. وعقب صدور القرار هتف أنصار المصرى "ثوار أحرار هنكمل المشوار" وسجدة زوجته على الأرض. وشهدت المحكمة حضور العشرات من أصدقاء حمادة للتضامن معه وطالبوا بإخلاء سبيله، وقامت قوات الأمن بفرض كردون أمنى حول المحكمة وتشديد الإجراءات الأمنية تحسبًا لوقوع أى أعمال عنف أو شغب. وكانت قد كشفت تحقيقات نيابة بولاق أبو العلا التي باشرها، أسامة الفيومي، أن المتهم ضُبط بحوزته «طبنجة صوت، وشمروخ، ونبلة، وشومة»، وأنكر المتهم الاتهامات المنسوبة له من الاعتداء على ضباط وأفراد قسم بولاق أبو العلا. كان عدد من المتظاهرين قد احتجزوا عميدًا وضابطي شرطة، ومدير نيابة بولاق أبوالعلا، داخل محكمة جنوبالقاهرة، وقاموا بالتدافع داخل المبنى، وتجمع عدد كبير منهم أمام مكتب مدير نيابة بولاق أبوالعلا، رافضين خروجهم حتى يتم إخلاء سبيل المتهمين، حمادة بدوي، الشهير بحمادة المصري، وأحمد أبوجبل، العضوين بحركة 6 إبريل. والجدير بالذكر أن المستشار طارق أبو زيد المحامي العام الأول لنيابات جنوبالقاهرة قد أحال حمادة المصري عضو حركة 6 إبريل ومؤسس جمعية "انت المصري، لمحكمة الجنايات لاتهامه وآخرين بحيازة سلاح نارى وقنابل غاز، داخل سيارة أثناء زيارتهم للناشط السياسى مهند سمير بمستشفى أحمد ماهر عقب محاولة اغتياله بميدان التحرير.