غادرت صباح اليوم - الجمعة - حشود ضخمة من التيارات الإسلامية محافظة السويس للمشاركة فى جمعة "لا للعنف" التى دعت إليها الجماعة الإسلامية. وأكد أحمد رضوان، مسئول الإعلام بحزب الحرية والعدالة بالسويس، أن جماعة الإخوان المسلمين ستشارك فى هذه المليونية بأعداد رمزية لانشغالها فى حملتها "معا نبنى مصر". من جهة أخرى، شهد ميدان الأربعين بمحافظة السويس مظاهرة محدودة بعد صلاة الجمعة ضمت العشرات من جانب القوى السياسية والحركات الثورية، وراح المتظاهرون ينددون بسياسات النظام الحاكم وحكم المرشد، مرددين هتافات بإسقاط الرئيس وإقالة الحكومة ومحاكمة وزير الداخلية لمنحه الضوء الأخضر لرجال الشرطة فى قمع وتعرية وسحل المتظاهرين وقتلهم. وطالبت الهتافات بإسقاط الرئيس وإقالة الحكومة ومحاكمة وزير الداخلية وإقالة اللواء سمير عجلان محافظ السويس لأخونته المحافظة وعزل ومحاكمة اللواء عادل رفعت مدير أمن السويس لاتهامه وقيادات الشرطة بقتل المتظاهرين من أبناء السويس فى الأحداث الأخيرة التى شهدتها المدينة فى ذكرى ثورة يناير الثانية وتلفيق القضايا لنشطاء السويس وإلصاقه تهم قتلهم للمتظاهرين كى يفلت هو ورجاله من العقاب. وحمل المتظاهرون اللافتات المنددة بذلك والتى تطالب بالإفراج عن ناصر الشافعى الناشط السياسى، والتى قامت قوات الشرطة بالقبض عليه واتهامه بقتل المتظاهرين. وطالب إسلام مصدق، المتحدث الإعلامى باسم تكتل شباب السويس بمحاكمة كل المتورطين من القيادات الأمنية فى قتل المتظاهرين، مؤكدا أن القيادات هى التى قامت بقتل المتظاهرين من أبناء السويس وليس ناصر الشافعى الملفقة ضده مثل هذه التهمة.