يسعى موظف بالاتحاد المصري لكرة القدم للتكويش على 2000 تذكرة من تذاكر لقاء مصر والجزائر المرتقب باستاد القاهرة يوم 14 نوفمبر في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010. ولا يُعرف ما إذا كان الموظف المسئول سيعيد بيع التذاكر في السوق السوداء أو سيستخدمها كجوائز في برامجه الإعلامية دفع ثمنها الجمهور مضاعفاً عن طريق الرسائل القصيرة. وقد بدأ الموظف المسئول بالفعل التربيط مع صغار الموظفين بالاتحاد الذين يفترض أن يحملوا التذاكر من الاتحاد إلى منافذ البيع وخاصة المنفذ المتواجد أمام الاتحاد.. وأعلن اتحاد الكرة المصري عن تخفيض أسعار التذاكر بنسبة 50% بحيث تصبح 15 جنيه للدرجة الثالثة و50 جنيه للدرجة الثانية للتخفيف عن الجماهير. ومن المتوقع أن تراقب أجهزة معنية بالدولة عملية بيع التذاكر في منافذ البيع لكنها لن تستطيع أن تفعل ذلك داخل الاتحاد، فيما يؤكد سوبركورة أن أكثر من 2000 تذكرة مدفوعة الثمن ستتسرب ليد الموظف توطئة لواقعة جديدة لاستغلال المناصب أو لفضيحة أخرى لإعادة بيع التذاكر في السوق السوداء. ويبلغ سعر ال2000 تذكرة بالمتوسط 60 ألف جنيه وإذا أعيد بيعهم بالسوق السوداء قد يصل ثمنهم إلى ثلاثة أضعاف هذا المبلغ خاصة وأن التذاكر سيتم طرحها قبل ثلاثة أيام فقط من المباراة الهامة.