أكد محمد إبراهيم شكري، منسق أمناء الثورة بالدقهلية، وعضو لجان ال(18) يوم، أن اللجان طالبت في المؤتمر الذي حضر فيه كل من مجلس أمناء الثورة واتحاد شباب الثورة وائتلاف الثورة العام، مؤسسة الرئاسة، تشكيل مجلس وزراء ورفع الغطاء السياسي على المخربين وذلك من خلال نشر الحقائق والمكاشفة والشفافية في إعلان المخربين، الذين يسعون لهدم وتخريب المؤسسات العامة والخاصة من خلال إعلان أسمائهم والجهات التي ينتمون إليها وألا يترك الموضوع بدون الإفصاح عن المتهمين الحقيقيين. وأضاف: "نحن هنا للرد على جبهة الإنقاذ والرد على من يخرب مصر باسم شباب الثورة، وسنظل نحارب حتى نحقق مطالب الثورة من عيش وحرية وكرامة إنسانية وعدالة اجتماعية". وتابع: "تبرأنا من جبهة الإنقاذ الوطني التي تتحدث باسم الثورة وشباب الثورة، خاصة بعد الأعمال التخريبية التي تدعو إليها باسم الثورة وشباب الثورة، ودعونا الشعب المصري للتبرؤ من أعمال العنف التي تدعو إليها جبهة الإنقاذ".