استنكر الدكتور أحمد دياب عضو المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة رفض جبهة الانقاذ الوطنى للحوار الذى دعا اليه رئيس الجمهورية قائلا "إن جبهة الانقاذ الوطنى حالها هذا منذ البداية فهى معترضة على كل شئ وبالتالى لا ندرى لمصلحة من نادوا بالحوار ورفضه بعد ذلك". كما وصف دياب أن ما يحدث هو مكايدة سياسية ليس أكثر، متسائلا بأى صفة يملي شروطه قبل أن يجلس للحوار محملا كل ما يحدث فى مصر لاعضاء جبهة الانقاذ، قائلا انه منذ بداية الاحداث وحتى الان لم يدينوا اى عنف او استنكار لما يحدث، واصفا أياهم بأنهم جبهة "خراب مصر". وأتهم دياب جبهة الانقاذ بانها من دعت الى التظاهرات مستخدمين بلطجية النظام القديم، فهم اعادوا بلطجية النظام القديم الى الحياة السياسية مرة أخرى، مشيرا "لا يمكن ان نعلق الحوار مع القوى التى اتفقت على الجلسة والمشاركة"، مضيفا أن جبهة الانقاذ ليست طرف اساسى حقيقى فى الحياة السياسية وخاصة ان شروطهم لايعلمون باى اليات يتم تنفيذها وباى غطاء تنفيذى دستورى يتم تطبيقها، وأن الشعب المصرى الان يعرف من يسعى الى تخريب مصر. وقال أحمد سبيع عضو اللجنة الاعلامية لحزب الحرية والعدالة أن فكرة المزايدة يجب أن تنتهي كما أن الحوار الذي دعا اليه الرئيس محمد مرسي اليوم غير مشروط، مشيرا الى أن الاحداث الحالية تدمي الوطن وخطاب الرئيس يحافظ على البلاد والأمور أصبحت موضوعة ومنتهية وأصبحنا أمام موقف واضح يحتاج من كل منا النظر لمصلحة الوطن. وأضاف سبيع أن على جبهة الإنقاذ أن تلوم نفسها فقط نتيجة رفضها للحوار، مستنكرا إعلان شباب جبهة الإنقاذ الخروج في مسيرات لإسقاط الرئيس قائلا لا يجوز اسقاط الرئيس، هذا غير منطقي فهو رئيس منتخب من الشعب وليس من جبهة الإنقاذ.