حمل أحمد عارف، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، جبهة الإنقاذ مسئولية أحداث العنف أمام قصر الاتحادية مساء الجمعة بصفتها الداعية إلى التظاهر تحت مسمى "جمعة الخلاص"، ورفع مطالب بإسقاط النظام التي تعتبر محفزاً للشباب على أعمال العنف، وتعكس تناقض المعارضة في إمضائها على وثيقة تدعم السلمية وتنبذ العنف وفي اليوم التالي تنتهكها. وأضاف أن الجماعة دعت القوى السياسية المتظاهرة أمس الأول إلى الانتقال من أمام الاتحادية لمناهضة أى أعمال عنف والمحافظة على المتظاهرين أنفسهم، ولكن تلك القوى لم تستجب وهو ما أدى إلى تفاقم المشهد. واعتبر "عارف" أن مبادرة الأزهر باتت مهددة بالزوال بعد أحداث الجمعة الماضية، قائلاً إن أحداث الجمعة جعلت الوثيقة في طريقها إلى الزوال، ودللت على أن المعارضة وقعت عليها بيدها اليسرى، مؤكداً في الوقت على استمرار دعوتهم للحوار دون شروط مسبقة كسبيل للخروج من الأزمة.