أكد خالد الشريف المستشار الإعلامي لحزب البناء والتنمية، الذراع السياسي للجماعة الإسلامية، أن الاعتداء على قصر الاتحادية جريمة جديدة من قبل قوى المعارضة يجب معاقبة ومحاسبة كل من تورط فيها. وقال الشريف في بيان أصدره الحزب اليوم الجمعة، إن أحداث العنف وما نتج عنها من حرق أبواب قصر الاتحادية وفناءه ومسجد عمر بن عبدالعزيز، جريمة تتحملها جبهة الانقاذ والقوى المعارضة، واصفها بأنها أعطت غطاء سياسي للعنف بدعوتها ل"جمعة الخلاص".
وأضاف الشريف أن جبهة الانقاذ «تناقض نفسها» بتوقيعها على وثيقة الأزهر التي تتضمن في أول بنودها نبذ العنف واليوم تشارك في صنع هذا العنف باعطاء الغطاء السياسي للشباب لممارسة العنف أمام قصر الاتحادية.
وطالب الشريف السلطة الحاكمة ووزارة الداخلية بمحاسبة جبهة الانقاذ ومعاقبة كل من تورط في الأحداث، كما طالب قوات الأمن والحرس الجمهوري بابعاد المتظاهرين عن المنشآت العامة والقصر الجمهوري.