"الدسوقى": "الإخوان" ستحصل على الأغلبية المطلقة فى البرلمان القادم.. و"الحلوانى": المعارضة ستحصد نتيجة أعمالها التخريبية في الانتخابات القادمة بدأت جماعة الإخوان المسلمين بالرد على مطالب المعارضة بصورة عملية، وذلك بتأكيدهم على استمرار الحزب في استكمال مسيرته والتي حددها سابقاً دون أن تؤثر أعمال العنف عليه، مؤكدين إجراء انتخابات مجلس الشعب في موعدها، واستمرارهم فى تحقيق باقي أهداف حملتهم "معا نبنى مصر" فى استهدافهم خدمة مليون مواطن مصرى، مشيرين إلى ردهم على ادعاءات المعارضة بانخفاض شعبيتهم من خلال النسبة التي سيحصلون عليها في مجلس الشعب القادم. وقال هشام الدسوقي، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، إن العنف الذي تنتهجه قوى المعارضة بهدف تعطيل سير الدولة، وإفشال الرئيس وجماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة لن ينجح فى تنفيذ أهدافه، مؤكداً إتمام عملية بناء باقي مؤسسات الدولة وعلى رأسها مجلس الشعب والذى ستبدأ إجراءاته نهاية الشهر الجاري، مشيراً إلى أن الحزب بدأ فى الاستعداد للانتخابات، منتقداً أسلوب المعارضة المصرية والتي رفضت دعوت الرئيس للحوار أكثر من مرة، معتبرا أن أحداث الجمعة الماضية كشفت عن أن جبهة الإنقاذ هى المحرك الرئيسي لأعمال العنف فى الشارع المصري وأنها ستحصد نتيجة أعمالها في الانتخابات القادمة. وأضاف "الدسوقي" ل"المصريون" أن جماعة الإخوان المسلمين سترد بطريقة عملية على دعاوى ضعف شعبيتها فى الشارع المصري من خلال الانتخابات البرلمانية القادمة والتى ستحصل فيها على نسبة أكبر مما حصلت عليها سابقاً، معتبراً أن ما يثار على الفضائيات من قوى المعارضة عن ضعف شعبية الجماعة إفلاس سياسي. وأشار عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة إلى أن قانون تنظيم التظاهر سيتولى مهمة إنهاء الحالة الفوضوية في الشارع المصري، قائلاً إن كافة الدول المحترمة تنظم عملية التظاهر بحيث يكون معلومًا خط سير التظاهرة والفترة التي ستستغرقها وعدد المشاركين فيها. وربط عاشور الحلواني، أمين حزب الحرية والعدالة بالمنوفية، بين أعمال العنف فى الشارع واقتراب موعد إجراء الانتخابات، قائلاً "قبل كل استحقاق انتخابى منذ استفتاء مارس وحتى الآن تسبقه أعمال عنف بهدف تعطيل سير الحياة الديمقراطية"، مؤكداً إصرار حزب الحرية والعدالة على بدء العملية الانتخابية في موعدها وعدم السماح للأحداث بالتأثير عليها، مشيراً في الوقت ذاته إلى استمرار الحزب فى السعي إلى الحوار مع المعارضة بهدف إنهاء حالة الفوضى التي يشهدها الشارع. وأكد أحمد عارف، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، أن أعمال العنف التى يقف وراءها بعض قوى المعارضة لن تثني جماعة الإخوان المسلمين عن مواصلة السير في طريقها والذى حدده الدستور، واستمرارها في الدعوة للحوار دون شروط مسبقة، فضلاً عن هدفها في البناء والذي عبرت عنه من خلال حملة "معاً نبني مصر" والتي حققت 25% من أهدافها فى عدة أيام واستفاد من فعالياتها 230 ألف مواطن، وستستمر إلى تحقيق كامل الأهداف لإفادة مليون مواطن. وحمل "عارف" جبهة الإنقاذ مسئولية أحداث العنف بصفتها الداعية إلى التظاهر أمس الأول الجمعة تحت مسمى جمعة الخلاص، ورفع مطالب إسقاط النظام والتي اعتبرها محفزاً للشباب على أعمال العنف، وتعكس تناقض المعارضة في إمضائها على وثيقة تدعم السلمية وتنبذ العنف وفي اليوم التالي تنتهكها، مشيرا إلى أن الجماعة دعت القوة المتظاهرة أمس الأول إلى الانتقال من أمام الاتحادية لمناهضة أى أعمال عنف والمحافظة على المتظاهرين أنفسهم، ولكن تلك القوى لم تستجب وهو ما أدى إلى تفاقم المشهد. ورفض المتحدث باسم جماعة الإخوان، سلوك بعض رجال الأمن المركزي مع المتظاهرين وسحل أحدهم وتعريته، مطالبا وزير الداخلية بالتحقيق في الواقعة ومباشرته بنفسه وإعلان نتائجه على الرأى العام، ولكنه ثمن في الوقت ذاته اعتراف الوزارة بخطئها، معتبراً ذلك تقدماً فى السياسة التي تتبعها الداخلية. وانتقد "عارف" استغلال المعارضة تلك الواقعة في المكايدات والابتزاز السياسي، متسائلاً أين تسليط الضوء من جانب وسائل الإعلام والمعارضة على ما كان يحدث في الجانب المقابل من إلقاء زجاجات المولوتوف على قوات الأمن.