رحب المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمبادرة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والتي طالب فيها بتدريس تاريخ فلسطين والقدس بجميع الدول العربية والإسلامية ولكافة مراحل التعليم المختلفة. وقال المجلس في بيان له: إنه يثمن هذه المبادرة ويعتبرها عودة لريادة الأزهر مرة أخرى لقيادة الأمة الإسلامية والاهتمام بشئونها وأكد البيان أن هذه الخطوة هي البداية الفعلية والحقيقية لتحرير الأسرى والأقصى والقدس وفلسطين، حيث إن الأمة عانت في عهود الأنظمة المستبدة السابقة من إهمال وتغييب متعمد لقضايا الأمة مما أدى إلى ظهور أجيال لا تعي أهمية الاهتمام بقضايا الأمة بل ينصب كل اهتمامها على القضايا الداخلية لكل دولة دون النظر لأي قضية تهم الأمة كلها. وطالب المجلس برئاسة الدكتور صلاح سلطان الأمين العام، كافة المتخصصين في مجال وضع المناهج الدراسية أن يتقدموا بنماذج لمناهج مختلفة لكافة مراحل التعليم الأساسي والثانوي والجامعي لعرضها على فضيلة الإمام الأكبر لاعتمادها ومن ثم إقرارها كمقررات دراسية.