شهدت وزارة الأوقاف توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة والجمعية الشرعية الرئيسية لتعاون العاملين بالكتاب والسنة المحمدية وجماعة أنصار السنة المحمدية وجماعة دعوة الحق بحضور وزير الأوقاف د. طلعت عفيفي ود. محمد المختار المهدي الرئيس العام للجمعية الشرعية- عضو هيئة كبار علماء الأزهر و د. عبد الله شاكر رئيس جماعة أنصار السنة المحمدية، و د. عبد القادر الطويل رئيس جماعة دعوة الحق الإسلامية. وصرح د. عبده مقلد وكيل أول وزارة الأوقاف- رئيس قطاع الشئون الدينية- بأن توقيع البروتوكول جاء بهدف تجديد وضبط الخطاب الدعوي بالمساجد، مشيرا إلي أنه بمقتضي هذا البروتوكول تشرف وزارة الأوقاف دعويا علي الخطاب الديني وتقييمه وعلي الأئمة والدعاة في هذه المساجد التي ستظل تابعة لهذه الجمعيات بما ينعكس إيجابيا علي تطوير الخطاب الديني بالتعاون مع هذه الجهات. وأكد أن البروتوكول يلزم كل جمعية أن تمد إدارة مساجد الجمعيات بأسماء الدعاة الذين يعملون في مساجدها وجداول الخطب بمساجدها، وأن تتعهد كل جمعية بألا تضم بين صفوفها من يخالفون منهج أهل السنة والجماعة؛ للبعد عن التطرف والتساهل والتفريط. وأضاف وكيل أول وزارة الأوقاف أن الجمعيات تتعهد ببناء مساجدها والقيام علي شئونها وتحقيق أغراضها ولا تتدخل الوزارة إلا إذا حدث خروج عن الخط الوسطي المعتدل، كما تلتزم الجمعيات بتعليمات وزارة الأوقاف بشأن قصر صلاة الجمعة علي المساجد الكبري دون الزوايا، ويستثني من هذه الزوايا التي تقع في مناطق محرومة من مساجد الجمعيات وبعيدة عنها بما يزيد علي خمسمائة متر.