وقعت وزارة الأوقاف بروتوكولا للتعاون بروتوكول مع الجمعية الشرعية وجمعية أنصار السنة المحمدية وجمعية الدعوة, تتولي الوزارة بموجبه الإشراف الدعوي علي الخطاب الديني في المساجد التابعة لتلك الجمعيات الدعوية . , كما ينص البروتوكول علي بقاء تلك المساجد تحت إدارة وإشراف أنصار السنة والجمعية المحمدية, ويخول البروتوكول للوزارة تقييم الخطاب الدعوي والإشراف علي الأئمة والدعاة في هذه المساجد.. وقال الدكتور طلعت عفيفي وزير الأوقاف, خلال توقيع البروتوكول أمس بديوان عام الوزارة بحضور ممثلين عن الجمعية الشرعية وجماعة أنصار السنة المحمدية, إن الوزارة تسعي خلال الفترة القادمة للإشراف علي المساجد التي لا تتبعها, وذلك بهدف تطوير العمل الدعوي وتفادي الكثير من السلبيات التي كانت تحدث في الماضي, لأن الأوقاف تعد مسئولة عن الخطاب الدعوي في المساجد وهذه مسئولية ورسالة تسعي الوزارة للقيام بها بغض النظر عن تبعية هذه المساجد للأوقاف أو كونها تابعة لعدد من الجمعيات أو مساجد أهلية. من جانبه قال الدكتور سلامة عبد القوي المتحدث باسم وزارة الأوقاف, إن الدكتور طلعت عفيفي أصدر تعليمات مشددة لجميع المديريات الإقليمية لمنع إستخدام منابر الأوقاف في الدعاية السياسية أو الحزبية لأي حزب أو جماعة, وضرورة التنبية علي الأئمة والدعاة بالبعد عن الدعاية الإنتخابية أو الترويج لأي حزب سياسي أو الهجوم علي أي تيار, وأن الوزارة تعاقب من يثبت تورطه ويخالف تلك التعليمات, مشيرا إلي أن كثيرا من الأحداث التي وقعت في الفترة السابقة كانت تتم في مساجد غير تابعة لوزارة الأوقاف ولا تستطيع الوزارة الإشراف عليها أو معاقبة من يخالف تلك التعليمات. وأوضح عبد القوي ان البروتوكول الجديد يخول الوزارة إمكانية الإشراف علي هذه المساجد دعويا, الأمر الذي ينعكس إيجابيا علي تطوير الخطاب الديني بالتعاون مع هذه الجهات حتي تظل المساجد تقوم بدورها في خدمة الدعوة الإسلامية.