حاول العشرات من المتظاهرين هدم الجدار الخرسانى المتواجد بشارع القصر العينى أمام المجمع العلمى، مستخدمين في ذلك الجنازير والمطارق وشرعوا فى هدم الجدار استعدادا لذكرى الثورة. وقال بعضهم: إنهم سيبدءون في الاشتباك مع قوات الأمن فور الانتهاء من هدم الجدار من أجل الحشد ليوم 26يناير فى جلسة النطق بالحكم فى قضية مجزرة بورسعيد. وعززت قوات الأمن المركزى والشرطة من تواجدها أمام مجلسى الوزراء والشورى وتم الدفع بسيارتين مصفحتين تحسبًا لوقوع اشتباكات مع قوات الأمن، بينما ينتشر عدد كبير من قيادات الداخلية فى محيط مجلس الوزراء لمتابعة تطورات الأحداث.