توافد العشرات من متظاهرى ميدان التحرير إلى شارع الشيخ ريحان المؤدى إلى مقر وزارة الداخلية لهدم الحائط الخرسانى المتواجد فى مدخله، وذلك بعد انتهائهم من هدم الجدار الخرساني بشارع قصر العيني. وياتي هذا فيما حاول أهالي المنطقة اعتراضهم مما أدى إلى حدوث مشادات بين المتظاهرين وأهالى المنطقة، مشيرين إلى أن هدم جدار الشيخ ريحان سيكون تأثيره سلبيًا عليهم من جديد وسيكون مكانًا للاشتباكات بين المتظاهرين والشرطة، حيث أن هذا الشارع مؤدى مباشرة لمقر وزارة الداخلية. يأتى هذا في ظل تواجد أمني مكثف من قبل قوات الأمن المركزي تحسباً لوقوع أي اشتباكات، وذلك خلف سور من الأسلاك الشائكة أمام مقر مجلس الشورى، والتي تفصل بين قوات الأمن والمتظاهرين المتواجدين بجوار الجدار المهدم.