يتوجه وفد من جهاز أمن الدولة الكويتى الى ابوظبي للاطلاع على التحقيقات التي تجريها السلطات الأمنية الاماراتية مع افراد الخلية الارهابية التي اعلنت عنها قبل ايام ، وسط تواتر المعلومات عن " تورط كويتيين بتمويل الخلية الاماراتية - السعودية ومن يقف خلفها ، وانباء عن توقيف الاجهزة الأمنية الكويتية خلية ارهابية مماثلة لم يكشف المزيد من المعلومات عنها بانتظار انتهاء أجهزة الأمن المعنية من اجراءاتها الأولية "، فى اول تنفيذ للاتفاقية الامنية بين دول الخليج التى وقعت فى اجتماع المنامة الاخير. وذكر مصدر أمني رفيع المستوى لصحيفة " السياسة " ان الفريق الأمني الكويتي سيطلع على التحقيقات التي تجريها السلطات الاماراتية مع افراد الخلية الارهابية الخمسة ، على ان ينتقل الى المملكة العربية السعودية لتبادل المعلومات حول الخلية والعناصر المنتمين اليها ومدى ارتباطهم بعناصر سابقة مسجلين في الكويت كارهابيين ضبطوا في خلايا سابقة . ورفض المصدر تأكيد او نفي وجود كويتيين على صلة مباشرة بالخلية ، موضحا أن المعلومات الأولية تؤكد ان افراد الخلية سواء من الاماراتيين او السعوديين او اليمنيين كانوا يتنقلون بين ثلاث دول خليجية وان الفريق الامني الكويتي يبتغي التثبت من صحة ما تردد عن أن كويتيين على علاقة بأعضاء الخلية ويتولون تمويل انشطتها ، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية الكويتية والخليجية ترصد منذ فترة طويلة بعض الشخصيات المشتبه بانها تقوم باعمال غير قانونية .