نفى الدكتور طارق فهيم رئيس حزب النور السلفي مشاركة أي من أفراد الحزب أو الدعوة السلفية في الاعتداءات التي تمت على المتظاهرين أمام مسجد القائد إبراهيم، مؤكدًا أن الدعوة والحزب لم تدعُ لأي فعاليات أو تواجد لهم بمحيط القائد إبراهيم. وقال فهيم إن الشخص الذي ألقى القبض عليه أثناء الاشتباكات ومعه كارنيه لحزب النور بدائرة كرموز قد يكون هذا الكارنيه مزوراً لإحداث فتنة مع الحزب والدعوة السلفية، خاصة أنه شخص غير ملتحٍ وهذا يثير الشكوك وسنتأكد من هذا وسنعرف لمن ينتمي هذا الشخص. وندد فهيم بحصار المتظاهرين لمسجد القائد إبراهيم واحتجاز الشيخ أحمد المحلاوي داخله ومهاجمة المسجد، محذرا من عواقب مثل هذه الأمور لأن المساجد وروادها لا يجب أن تتم مهاجمتهم، والرأي يواجه بالرأي وليس العنف ويجب نبذ هذا العنف بين الجميع. كانت قوات الأمن والمتظاهرون قد ألقوا القبض على أحد الأشخاص الذين هاجموهم بثلاث سيارات على طريق الكورنيش وعثروا معه على كارنيه منسوب لحزب النور لشخص غير ملتحىٍ يدعى عبد الله عبد الفتاح السيد من دائرة كرموز وسط الإسكندرية.