وصف بسام الزرقا مستشار رئيس الجمهورية مصر بأنها مبنى يقف على عمود واحد وهو مؤسسة الرئاسة فمهما كانت جيدة لن تستطيع بمفردها تحقيق كل متطلبات الشعب وشبّه الرئيس مرسي باللاعب "ميسي" بأنه برغم براعته ومهارته العالية لا يستطيع تسجيل الهدف إذا لعب بمفرده بدون باقي الفريق، فكذلك رئيس الجمهورية. وطالب العمال الذين يريدون ربط الأجور بالإنتاج بأن ينظروا للجانب الآخر وهو صاحب المصنع فإذا طلب المواطن "كل حاجة مش هياخد أى حاجة". وأضاف أنه إذا تم التصويت ب"لا" سنأخذ أكثر من 10 شهور لتشكيل دستور جديد وإذا استمر الشارع المصري في هذا الوضع والاحتقان ستهدر الكثير من الدماء. وأشار إلى أن التيار الإسلامي حارب كثيرًا في التأسيسية من أجل العمال لوضع المادة التي تضمن عدالة التوزيع أي أنه عندما يوجد فائض في الدولة يتم توزيعه على الجميع وليس مجموعة واحدة فقط، كما كان الحال فى النظام السابق وقال هناك مادة من أجل العمال وتنص على أن العامل شريك فى العمال وهو ما يسمى في الإسلام ب"المضاربة" وهى ترفع بالعامل من كونه أجيرًا إلى أن يكون شريكًا في العمل. وأكد أن المطالب لابد أن تكون متدرجة ومعقولة ولابد على العامل أن يفكر فى الطريق الصحيح وعن مادة حق الإضراب وفقًا للقانون قال إن الدستور الحالي يكفل عدم فصل العامل، وفى نفس الوقت من حقه الإضراب للتعبير عن رأيه ولكن هناك إضرابات مجرمة مثل إضراب القضاة والأطباء. من ناحيته أكد الدكتور خالد علم الدين مستشار رئيس الجمهورية أن هذا الدستور يلبي ما كنا نتمناه لدولة القانون ويمنع ظهور الحاكم الديكتاتور فممثلي الشعب هم الذين يضعون الدستور ولكن يرعى مصالح كل فئات الأمة ونحن الآن في حالة فراغ دستوري ولدينا مجموعة إعلانات دستورية، مضيفًا أن الدستور لم يسلق كما يردد البعض لأنه أخذ مناقشات أكثر من ستة شهور، ونريد لمجلس الشورى أن يسد هذا الفراغ لحين انتخاب برلمان جديد كما أن هذا الدستور جعل للمنازل حرمة وحرية. جاء ذلك خلال الندوة التي أقامتها جمعية الدعوة السلفية بدسوق للدعوة للدستور.