تسببت وزارة الزراعة وشركة الدقهلية للسكر في إلحاق خسائر مالية جسيمة بمزارعي البنجر بمركز السنبلاوين بعد أن رفضت الشركة نقل المحصول مما أدى تلف كميات كبيرة من المحصول رغم تعاقد الفلاحين مع الشركة على توريد كميات كبيرة من المحصول واستجابتهم لمطالب وزارة الزراعة بزراعته بدلا من قصب السكر. وقد انتقد المزارعون بشدة في مذكرة للمهندس أحمد الليثي وزير الزراعة تقاعس الشركة عن نقل المحصول مما عرضه للتلف إضافة إلى تأمر الشركة مع مافيا سائقي الشاحنات التي فرضت أسعار فلكية على الفلاحين لنقل المحصول. وقد نبه المزارعون إلى فداحة الكارثة التي يمكن أن تؤدي بهم إلى السجن نتيجة عجزهم عن الوفاء بالتزاماتهم للبنوك مطالبين الحكومة ووزارة الزراعة بصرف تعويضات فورية لمزارعي البنجر عن الخسائر التي أصابتهم من جراء إهمال شركة السكر ومحاسبة المسئولين عن هذا الإهمال حتى لا تتكرر تلك الأخطاء مرة أخرى.