حشدت التيارات الإسلامية كامل قواها اليوم للتظاهر بالجيزة أمام تمثال النهضة، بمشاركة 16 حزبًا وحركة سياسية، المسيرات التى تدفقت على الجيزة من كل حدب وصوب من كل محافظات الجمهورية دعمتها جماعة الإخوان المسلمين والدعوة السلفية وحزب النور والجبهة السلفية والجماعة الإسلامية، وحركة حازمون ولازم حازم وغيرها من الحركات . وأكد المتظاهرون أن جموع الشعب المصرى تؤيد الإعلان الدستورى والدستور الجديد الذى انتهت منه الجمعية التأسيسية، كما طالبت بتطبيق الشريعة الإسلامية فى الدستور الجديد، ووزعت الجماعة الإسلامية بياناً قالت فيه إن الدكتور محمد البرادعى، يعادى التيار الإسلامى ولذا طالب الجيش والدول الأوروبية بالتدخل لإسقاط الرئيس المنتخب، وأحمد شفيق الذى يقود حركة الفلول مرة أخرى لحكم مصر، مرتضى منصور أحد المتهمين فى موقعة الجمل، وتهانى الجبالى المستشارة بالمحكمة الدستورية العليا، التى طلبت من المجلس العسكرى البقاء فى السلطة، وحمدين صباحى الذى تحالف مع الفلول وزار النائب العام عبد المجيد محمود، كلهم تحالفوا ضد الرئيس المنتخب. وأكد البيان أن الشعب المصرى لن ينخدع بادعاءات هذا الحلف غير المقدس بأنه يدافع عن استقلال القضاء ويرفض الإعلان الدستورى، فقد كذبوا ببدء مخططهم قبل الإعلان الدستورى وذلك بحرق مكتب الجزيرة مباشر قبل الإعلان الدستورى، المصادمات وأعمال الشغب فى أحداث محمد محمود كانت قبل الإعلان الدستوري، واختتم البيان قوله " الشعب المصرى مع الشرعية ومع الشريعة الإسلامية . وردد المتظاهرون هتافات " يسقط يسقط حكم النخبة، ولاد حازم بيقولوا الرئيس مش بطوله، اثبت اثبت على الإعلان واللى يرجع يبقى جبان، اشهد يا ميدان التحرير الفلول عايزه تغيير، سجل سجل يا زمان الحزب الوطنى فى الميدان، الشعب يريد تطبيق شرع الله . وخطب الشيخ محمد إسماعيل المقدم فى جموع الحاضرين أكد فيها أن الشريعة الإسلامية هى مطلب لكل أهل مصر وليس للإسلاميين فقط ، ولا بديل عنها لتحقيق النهضة المنشودة . فيما شاركت أعداد غفيرة من السيدات فى المظاهرات والمسيرات وغنت للرئيس محمد مرسى "ارفع راسك فوق أنتا مرسى" الشعب يريد تطبيق شرع الله . و جابت سيارات عليها " dj حول محيط جامعة القاهرة حتى المنيل حيث يكتظ المتظاهرون، فيما انتشر قوات التأمين من الدعوة السلفية وجماعة الإخوان المسلمين داخل المتظاهرين وعلى مداخل ميدان جامعة القاهرة لتفتيش الحضور.