اهتمت الصحف الاماراتية الصادرة اليوم الخميس في مقالاتها الافتتاحية بتوجه الفلسطينيين إلى الأممالمتحدة لطلب قبول دولة فلسطين بصفة مراقب غير عضو في الاممالمتحدة. في المنظمة الدولية ، بالاضافة إلى سياسة الولاياتالمتحدةالأمريكية الداعمة دائما لإسرائيل ضد المصالح العربية . وتحت عنوان / سياسة الممنوعات / تساءلت صحيفة "الخليج" متى تكف الولاياتالمتحدة عن تصدير سياسة الممنوعات وتحجر على الآخرين أن يتصرفوا بما تمليه عليهم مصالحهم أو ضمائرهم فمن حق الآخرين أن تكون لهم سيادتهم وإرادتهم وحق اتخاذ القرار مع ما يلبي طموحاتهم . وأوضحت الصحيفة حسبما ذكرت وكالة الانباء الاماراتية أن واشنطن تحظر على السلطة الفلسطينية الذهاب إلى الأممالمتحدة لطلب عضوية "غير دائمة" بعدما حظرت طرح ذلك في مجلس الأمن ملوحة بحق النقض "الفيتو" ، وبذلك تؤكد فقدانها المصداقية في أنها مع تسوية على أساس ما يسمى "حل الدولتين" كونها بذلك تترك الوقت مباحا أمام إسرائيل للسطو على ما تبقى من أرض يمكن أن تقام عليها دولة فلسطين . وأشارت إلى أن واشنطن تمنع عقد مؤتمر كان مقررا هذا العام من أجل العمل لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل..لأن إسرائيل تعترض عليه وتريد أن تبقي على ترسانتها من أسلحة القتل وتضرب الولاياتالمتحدة عرض الحائط بما يريده أهل المنطقة " العربية "من جانبها .. أكدت صحيفة "البيان" أن إصرار السلطة الفلسطينية عبر رئيسها محمود عباس على التوجه إلى الأممالمتحدة لطلب قبول دولة فلسطين بصفة مراقب غير عضو في الاممالمتحدة. في المنظمة الدولية أثار فزع إسرائيل والولاياتالمتحدة الأميركية فاخذتا تضيقان على طلب العضوية الفلسطينية وإجهاض الحلم الذي راود ومازال الفلسطينيين في ميلاد دولة معترف بها وذات سيادة في حدود عام 1967 . وتحت عنوان "فلسطين..الحلم يقترب" قالت الصحيفة لعل تصريح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس بأن بلاده ستصوت ب "نعم" في الأممالمتحدة لصالح منح فلسطين العضوية الأممية والموافقة البريطانية وإن كانت مشروطة ، قد أكدتا الحق الفلسطيني الأصيل في الظفر بالمطالب المشروعة وسيحفز ذلك دولا أخرى على اتخاذ الموقف ذاته . وأشارت إلى تصريحات حركة المقاومة الإسلامية حماس بوقوفها إلى جانب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في مساعيه نحو العضوية الأممية بما لايدع مجالا للشك لتوحيد الجهود لتحقيق آمال الفلسطينيين. وقالت "البيان" في ختام حديثها أن الدبلوماسية الفلسطينية بذلت جهودا متميزة خلال الفترة الأخيرة لخدمة مسعى نيل العضوية الأممية أثمرت بالفعل موافقات دول عظمى ولا يزال الجهد الفلسطيني يحقق نجاحات ستؤتي حتما ثمارها.