أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، أن المعركة التي تدور حول تطبيق الشريعة معركة مفتعلة ليس لها أساس ولا وجود داعيًا إلى ضرورة التوافق الوطني حتى يمكن استثمار وتطبيق أهداف الثورة. وشدد أبو الفتوح في الندوة التي عقدت بالمدرج الرئيسي بكلية التربية النوعية بدمياطالجديدة مساء أمس الأربعاء تحت عنوان "طلاب اليوم قادة المستقبل" على أن مصر لن تفقد هويتها المدنية، رافضًا مصطلح "أخونة الدولة" قائلا:"إن ما يفعله حزب "الحرية والعدالة" هو أخونة للسلطة، لكن مصر لم ولن يستطع أحد أخونتها"، مشيرًا في نفس الوقت إلى أنه لو كان حزب الوفد هو الحزب الذي يدير البلاد، لأصبحت السلطة وفدية. وأشاد المرشح الرئاسي السابق بمدينة دمياط، قائلاً إنها تعطى نموذجًا للعمل الوطني حيث إنها تقدس العمل وأضاف أن الشباب الذين قاموا بالثورة لم يكونوا يبغون شيئًا من المناصب، وكانوا يريدون فقط الحرية. وبالنسبة للاختلاط قال إنه ليس حرامًا لأن الاختلاط في الجامعة احترام وتقدير بين الشباب موضحًا أن الإعلام المصري هو الذي يضخم هذه المشاهد والأفعال ويستضيف شخصيات ورموزًا تربك المجتمع المصري. وفى لقائه بجمعية "ست مصرية" والذي عقد بمكتبة مصر العامة بدمياط قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح إن الحزب أرسل دراسة للدكتور مرسى وللدكتور الغرياني بوجهة نظرنا في مسودات الدستور لافتًا إلى أن الحزب يدرك عدم وجود دستور يتم عليه التوافق بنسبة 100% ولكن إذا كان في حدود70 % فلا مانع مؤقتًا. وأشار أبو الفتوح إلى أن الحزب يهدف إلى إنجاز موضوع الدستور، ولا يسعى لتصفية حسابات مع أطراف أخرى، ولكنه يسعى لمصلحة مصر أولاً مشددًا على أنه لا يمكن أن تكون السلطة التشريعية والتنفيذية في يد شخص واحد، ولا يوجد برلمان يقوم بعمل التشريعات المطلوبة للبلاد والتي تتسبب بدورها في إعاقة عملية الاستثمار ودفع عجلة الاقتصاد.