أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح الرئاسي السابق ورئيس حزب مصر القوية، أن المعركة التي تدور حول تطبيق الشريعة معركة مفتعلة ليس لها أساس ولا وجود. وأوضح أن الإعلام المصري هو الذى يضخم هذه المشاهد والأفعال ويستضيف شخصيات ورموزًا تربك المجتمع المصرى، جاء ذلك خلال الندوة التى عقدت بالمدرج الرئيسي بكلية التربية النوعية بدمياطالجديدة والذى حضره الدكتور طلعت سحلول القائم بأعمال رئيس جامعة دمياط والمئات من طلاب الكلية. وقال أبو الفتوح إن ما حدث فى سيناء هو عمل صهيوني ويجب أن تلغى الملاحق الأمنية فى اتفاقية كامب ديفيد. واشاد المرشح الرئاسي السابق بمدينة دمياط، قائلا إنها تعطى نموذجًا للعمل الوطني حيث إنها تقدس العمل. وأضاف أن الشباب الذين قاموا بالثورة لم يكونوا يبغون شيئا من المناصب، وكانوا يريدون فقط الحرية. وبالنسبة للاختلاط، قال انه ليس حرامًا لأن الاختلاط فى الجامعة احترام وتقدير بين الشباب. وفى لقائه بجمعية ست مصرية والذى عقد بمكتبة مصر العامة بدمياط قال الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح إن الحزب أرسل دراسة للدكتور مرسى وللدكتور الغريانى بوجهة نظرنا فى مسودات الدستور التي صدرت حتى الآن، قام بها اللجنة السياسية فى الحزب، ونحن حتى الآن نضغط لكى نحسن من هذه المسودة للدستور، فنحن مدركون بعدم وجود دستور يتم عليه التوافق 100% ولكن إذا كان فى حدود70 % فلامانع مؤقتا.