صرح الدكتور عماد عبد الغفور، مساعد الرئيس للحوار رئيس حزب النور، ل"المصريون"، بأنه لا علاقة بين ما كلفني به الرئيس محمد مرسي وبين ما نفته مؤسسة الرئاسة من عدم تكليفي بإجراء أي حوار في سيناء، محملا وسائل الإعلام مسئولية نقل الأخبار الخاطئة، مطالبًا إياها بتحري الدقة في النقل فيما نقول أو ننتوى فعله حتى لا تتداخل مسئوليات الدولة بتزييف وسائل الإعلام أو تضليلها. وقال عبد الغفور في اتصال هاتفي مع "المصريون" إن وسائل الإعلام أخطأت في نقل خبر تكليفي بزيارة سيناء، موضحًا أن البيان الذي أطلقه كان يتحدث عن تكليفي من قبل الرئيس بالحوار مع العائلات السيناوية لتصفية الأجواء هناك وإنهاء الخصومات المجتمعية داخل القبائل وليس التحاور مع الجهاديين أو العناصر الإرهابية. وأكد مساعد الرئيس أن تأجيل زيارته إلى سيناء لم يكن لأسباب أمنية كما يزعم البعض ولكن لاختلاف الترتيبات وتم تأجيلها إلى الأسبوع المقبل. تأتي تصريحات عبد الغفور في الوقت الذي نفى فيه الدكتور ياسر علي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، تكليف الرئيس لمساعده عماد عبد الغفور بالتواصل مع التنظيمات الجهادية بشمال سيناء، وقال إن ما نُشر في الصحف لا يتجاوز كونه عدم دقة صحفية، مؤكدًا خلال مؤتمر صحفي أن الرئيس مرسى يتابع الأحداث في سيناء بنفسه ولن يتهاون مع أى معتدٍ على أمن الوطن وسيلاحق المجرمين، وأن الرئيس يبحث بشكل جدي تنمية سيناء وهو ما بدأ بالفعل من خلال توفير نحو مليار جنيه لتنميتها. وقال أحمد سمير، المستشار السياسي الدكتور عماد عبد الغفور في تصريحات خاصة ل"المصريون": تم تأجيل لأسباب خارجة عن الإرادة وليست بسبب ظروف أمنية كما أشاع البعض، موضحاً أنه تزامن مع الزيارة قيام 6 وزراء بزيارة سيناء في اليوم الذي كان سيزور فيه مساعد الرئيس لسيناء، وهو ما أدى إلى قرار تأجيلها ولكن الوزراء أجلوا زيارتهم بسبب اجتماع الحكومة مع رئيس الجمهورية. وأكد سمير أن الزيارة لم تلغَ ولكن تم تأجيلها للأسبوع المقبل، نافيا ما تردد عن منع القوات المسلحة أو الجهات الأمنية الزيارة خاصة أن إقامتهم ستكون في فندق تابع للقوات المسلحة.