أعلن تقرير لوزارة العمل الأمريكية اليوم أن سوق العمل الأمريكي أضاف 171 ألف وظيفة خلال شهر أكتوبر الماضي، إلا أن معدل البطالة ارتفع قليلا بنسبة واحد من عشرة في المائة إلى 9ر7 في المائة. } وهذا هو آخر تقرير اقتصادي رئيسي قبل الانتخابات الرئاسية الثلاثاء القادم والتي ركز فيها المرشحان الديمقراطي باراك أوباما والجمهوري ميت رومني على كيفية خفض معدل البطالة وتعزيز الاقتصاد الراكد في البلاد. } وكان معدل البطالة في الولاياتالمتحدة قد انخفض إلى 8ر7 في المائة في شهر سبتمبر الماضي، وهو ما كان أدنى مستوى له خلال ولاية الرئيس باراك أوباما..مقابل المعدل الذى استمر على مدى 44 شهرا متتالية وهو 8 في المائة أو أكثر. يذكر أنه لم يفز أي رئيس أمريكي بولاية ثانية في ظل وجود معدل بطالة يزيد عن 4ر7 في المائة. وفي بيان له للتعليق على التقرير، قال المرشح الرئاسي الجمهوري ميت رومني إن زيادة واحد من عشرة في المائة في نسبة البطالة هو بمثابة تذكير بأن الاقتصاد لازال متوقفا وراكدا. وقال ألن كروجر رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين للرئيس أوباما إن التقرير هو دليل على أن الاقتصاد يتعافى من أسوأ ركود شهدته الولاياتالمتحدة على مدى عقود..مشيرا إلى أن الاقتصاد أضاف أكثر من مليوني وظيفة خلال العام الماضي في ظل تسارع وتيرة نمو الوظائف.