أفادت وسائل إعلام رسمية في ميانمار اليوم الأحد بأن السلطات تعهدت بالتحقيق لمعرفة سبب اندلاع أعمال العنف الطائفية، مؤخرًا في ولاية راخين غرب البلاد واتخاذ الإجراء القانوني ضد من كانوا وراءها. وذكرت صحيفة "نيو لايت أوف ميانمار" أن قائد جيش ميانمار، الليفتنانت جنرال هلا مين ، تعهد بالتحقيق في أعمال العنف التي وقعت الأسبوع الماضي، وأسفرت عن مقتل 67 شخصا على الأقل وإصابة 95 آخرين.. كما تعهد بمحاكمة من يقفون وراء الاشتباكات الأخيرة بين المسلمين والبوذيين في البلاد. توجه هلا مين أمس الأول الجمعة على رأس وفد يضم مندوبين من وكالات تابعة لمنظمات الأممالمتحدة، إلى بلدة ميبون شمال البلاد بالقرب من سيتوي عاصمة راخين (500 كيلومترا شمال غرب يانجون). ودعا وزير شؤون الحدود، ثاين هتاي المواطنين على اختلاف طوائفهم إلى تقديم مصلحة البلاد على التركيز على الكراهية والعداء والاعمال الانتقامية.