فوجئ متظاهرو مجلس الوزراء بسقوط كمال شوقى محمد 54 عاما، المضرب عن الطعام منذ ثلاثة أيام، مغشيا عليه أمام المجلس، وتم نقله في سيارة إسعاف إلى مستشفى قصر العيني. وكان شوقى قد أعلن دخوله فى إضراب عن الطعام للمطالبة بتوفير مسكن له أو كشك يكسب منه قوت يومه، وذلك بعد أن تقدم بحوالى 45 شكوى بديوان مظالم رئاسة الوزراء منذ حكومة أحمد شفيق وحتى الآن، علاوة على تقديمه شكاوى لديوان المظالم بقصر الاتحادية دون استجابة. وقال كمال إنه انفصل عن زوجته لعدم استطاعته تربية أولاده الاثنين وزوجته، كما أنه مصاب بسدة فى الرئة وتليف بها ولا يستطيع العمل نظرا لتدهور حالته الصحية. وأضاف أنه ذهب إلى قصر الاتحادية واعتصم أمامه ولكن الأمن سلمه إلى قسم مصر الجديدة بتهمة التعدى على الطريق ولكن وكيل النيابة أفرج عنه، وذهب إلى منزل الرئيس بالتجمع الخامس لمقابلته وعرض شكواه عليه ولكن الحرس الجمهورى منعه من مقابلته وقام بتسليمه إلى قسم أول القاهرةالجديدة. وأكد على مواصلة الإضراب عن الطعام حتى الموت أو الاستجابة إلى مطالبه البسيطة.