بعد الاشتباكات العنيفة التي شهدها شارع قصر العيني بين العاملين بشركات استصلاح الأراضي وقائدي السيارات والتي اسفرت عن تحطيم عدد من السيارات.. عاد الهدوء إلي رصيف مجلس الوزراء لأول مرة. حيث فض عمال غاز مصر أسوان اعتصامهم بعد اعتصام استمر لمدة شهر.. كما اعتصم عاطل أمام مجلس الوزراء واعلن عن إضرابه عن الطعام للمطالبة بالحصول علي وحدة سكنية أو كشك.. وكثفت قوات الامن من تواجدها بمحيط المجلس خوفا من أي حالات شغب تحدث من أصحاب المطالب الفئوية حيث تمركزت 6 سيارات أمن مركزي أمام بوابات مجلس الوزراء وسط تواجد عشرات الجنود لإعادة السيطرة علي الوضع في ظل استمرار الاحتجاجات امام مجلس الوزراء. هدوء حذر وشهد مجلس الوزراء حالة من الهدوء التام بعد يوم عصيب شهده محيط المجلس حيث قام عمال غاز مصر أسوان بفض اعتصامهم من أمام المجلس دون تحقيق مطالبهم المتمثلة في عودة العمال المفصولين وتثبيت العمالة المؤقتة وأكد أحد العاملين ان الحكومة عجزت عن إعادة الحق إلي أهله لذا قررنا فض اعتصامنا واشار إلي أنهم سوف يذهبون إلي إدارة الشركة باسوان للتدخل وانهاء الأزمة.. كما استمر اعتصام مصابي الثورة أمام مجلس الوزراء للمطالبة بإقالة حسني صابر ومحاكمته بتعيين المجلس الأعلي لأسر الشهداء والمصابين تابع لرئاسة الجمهورية والحصول علي العلاج المناسب والقصاص ممن قتل الشهداء ومشاركة أسر الشهداء والمصابين في الدستور ومجلسي الشعب والشوري. عايز شقة جلس علي رصيف مجلس الوزراء رافعا لافتة كتب عليها انا مضرب عن الطعام لحين تحقيق مطالبي واقتربنا إليه وتعرفنا علي شكواه وقال انا اسمي كمال شوقي محمد »عاطل«، انفصلت عن زوجتي وتركت اولادي بسبب عدم استطاعتي الانفاق عليهم حيث ليس لدي اي مصدر رزق واشار إلي انني مضرب عن الطعام منذ ثلاثة أيام وان كل ما احتاجه هو الحصول علي مسكن أو كشك اعمل به استطيع من خلاله ان انفق علي اولادي.. وانني سوف استمر في الاضراب عن الطعام حتي الاستجابة إلي مطلبي.. ووسط ذلك تواجد ثلاثة سائقين سرفيس تجمعوا أمام مجلس الوزراء للمطالبة بتنفيذ وعد المسئولين بمحافظة القاهرة واشاروا إلي أنهم يحاولون مقابلة الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء من اجل التدخل لانهاء مشاكلنا.