دخل عاطل في العقد الخامس من عمره، في إضراب مفتوح عن الطعام، أمام مقر مجلس الوزراء؛ وذلك لتدني ظروفه المعيشية، وعدم تمكنه من الحصول على وظيفة أو مصدر رزق دائم بعد ثورة 25 يناير، ولتضرره من أمن وحرس القصر الرئاسي، بعد أن ألقوا القبض عليه وسلموه إلى قسم مصر الجديدة، وأخلت سبيله النيابة، على حسب قوله. قال كمال شوقي عمر: "أنا مواطن عاطل، وأبحث عن مسكن أو وظيفة خاصة بعد ثورة يناير، وتقدمت بأكثر من ثلاثين شكوى لديوان المظالم، بقصر رئاسة الجمهورية، وذهبت اكثر من مره لأعرف إجابة الشكاوى، وفوجئت في مرة من المرات برجال الأمن يقبضون عليَّ."
وأضاف، أن التهمة التي وُجهت له هي كثرة التردد على القصر الرئاسي؛ فقرر الدخول في إضراب عن الطعام، لعل صوته يصل إلى المسؤولين.