"تغيير اتفافية السلام مع مصر ..سابقة سيئة من نوعها"، كان هذا تعليق لموشى يعالون نائب رئيس الوزراء ووزير الشئون الإستراتيجية الإسرائيلي، مهاجما الدعوات لتعديل اتفاقية كامب ديفيد الموقعة منذ عام 1979، بعد أيام من إعلان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن رفضه للدعوات المصرية المطالبة بإجراء تعديل على الاتفاقية يسمح بنشر مزيد من القوات المصرية بسيناء. يعالون أضاف للقناة الثانية الإسرائيلية قائلاً، "تعديل الاتفاقية لا يرد بالحسبان، إذا أرادت مصر إدخال قوات عسكرية فلنتحدث بشأن الأمر، لكن سيكون الأمر سابقة سيئة جدا من نوعها إذا بدأنا في فتح الاتفاقية مع مصر"، وتابع: "إسرائيل تعارض وبشدة أي تغيير في اتفاقية السلام مع مصر، إعادة فتح الملحق العسكري في كامب ديفيد لا يرد بالحسبان، وغير وارد". وقال "الرئيس محمد مرسي هو رجل الإخوان المسلمين، لكن حذر في تصريحاته"، ملاحظا أن "الرئيس المصري لم يذكر اسم إسرائيل، لكنه في المقابل يضطر للعمل وفقا للقيود؛ فعلى الرغم من أن كان راغبا في فتح كامب ديفيد، في النهاية اضطر إلى القول إنه ملتزم بها، ولو لم يحدث هذا، لكان المال الأمريكي قد توقف عن التدفق –قاصدا بذلك المعونة – هذا هو الواقع السياسي، لهذا فأي اتفاقية غير مدعومة بالمصالح لا تساوي الورقة التي كتبت عليها".