«تغيير اتفافية السلام مع مصر ..سابقة سيئة من نوعها» كانت تلك إحدى تصريحات موشى يعالون «نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الشئون الاستراتيجية» أمس للقناة الثانية الإسرائيلية، التي هاجم فيها الدعوات لتعديل اتفاقية كامب ديفيد. يعالون أضاف«تعديل الاتفاقية لا يرد بالحسبان، إذا أردات مصر إدخال قوات عسكرية فلنتحدث بشأن الأمر، لكن سيكون الأمر سابقة سيئة جدا من نوعها إذا بدأنا في فتح الاتفاقية مع القاهرة، فإسرائيل تعارض وبشدة أي تغيير في اتفاقية السلام مع مصر، إعادة فتح الملحق العسكري في كامب ديفيد لا يرد بالحسبان، وغير وارد». وقال «الرئيس مرسي هو رجل الإخوان المسلمين، لكن حذرا في تصريحاته، فهو لم يذكر اسم إسرائيل، لكنه في المقابل يضطر للعمل وفقا للقيود؛ فعلى الرغم من أن كان راغبا في فتح كامب ديفيد، في النهاية اضطر إى القول إنه ملتزم بها، ولو لم يحدث هذا، لكان المال الأمريكي قد توقف عن التدفق، قاصدا بذلك المعونة، هذا هو الواقع السياسي، لهذا فأي اتفاقية غير مدعومة بالمصالح لا تساوي الورقة التي كتبت عليها». واختتمت القناة الإسرائيلية تقريرها بالقول إن رسالة مشابهة عبر عنها بنيامين نتنياهو «رئيس حكومة تل أبيب» تحمل نفس النغمة، خلال لقاءه مؤخرا مع سفراء الاتحاد الأوروبي وقال فيها «كل تغيير من شأنه أن يؤدي إلى إلغاء اتفاقية السلام»، معربا عن أمله في أن يعمل النظام الجديد بالقاهرة على منع عمليات الإرهاب من سيناء تجاه إسرائيل.